فرنسا تعيّن وزيرين جديدين للتعليم والصحة في تعديل وزاري طفيف
أعلنت فرنسا، إجراء تعديل حكومي طفيف نسبيا، حيث عين جابرييل أتال وزيرا جديدا للتعليم، وأوريلين روسو وزيرا للصحة، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
واحتفظ وزير المالية برونو لومير، ووزيرة الخارجية كاثرين كولونا، ووزير الداخلية جيرالد دارمانين بمناصبهم، كما أنه وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أبقى الرئيس إيمانويل ماكرون إليزابيث بورن رئيسة للوزراء، على الرغم من الضغط الهائل على بورن بعد أعمال الشغب في أواخر يونيو، والتي أعقبت إضرابات في مارس وأبريل احتجاجًا على تغييرات في نظام المعاشات التقاعدية.
تعرضت مارلين لانتقادات بعد أن ظهرت على غلاف مجلة بلاي بوي في أثناء إصلاح نظام التقاعد، وستتنحى أيضًا عن دورها وزيرة صغيرة للشؤون الاجتماعية.
انتشار الاضطرابات في المدن الكبرى بفرنسا
وشهدت فرنسا اضطرابات واسعة في المدن الكبرى، في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس إيمانويل ماكرون لاحتواء أزمة متصاعدة نجمت عن إطلاق الشرطة النار على فتى من أصول جزائرية ومغربية في أثناء توقف مرور.
وفي ذلك الوقت، تم نشر 40 ألف ضابط شرطة في جميع أنحاء فرنسا، لكن كانت هناك مؤشرات قليلة على أن نداءات الحكومة لوقف تصعيد العنف من شأنها أن تهدئ الغضب السائد.