الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ترفض رؤية أطفالها.. سائل لدار الإفتاء: ما حكم هجران الأم لأولادها وهروبها من مسؤليتهم؟

تربية الأبناء
دين وفتوى
تربية الأبناء
الأحد 23/يوليو/2023 - 01:45 م

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الشرع في زوجة تركت أولادها الصغار فلم ترعهم، ورفضت الحضور لاستلامهم أو رؤيتهم.

وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، في فتوى سابقة لها، إن هذه الزوجة التي تركت أولادها الصغار طوال هذه المدة دون أن ترعاهم فهي آثمة شرعًا؛ لأنها قد تخلفت عن واجبها المقدس في الفترة التي قد عجز فيها صغارها عن القيام بشؤونهم وحرمتهم من حنان الأمومة التي تتطلع إليه نفوسهم.  

هجران الأم لأولادها وهروبها من مسؤليتهم 

وتابعت دار الإفتاء المصرية: ويفصح من هذا المعنى ما أشار إليه الصديق رضي الله عنه بقوله: رِيقُهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ شَهْدٍ وَعَسَلٍ عِنْدَكَ يَا عُمَرُ؛ قال هذا القول حين وقعت الفرقة بين عمر رضي الله عنه وبين امرأته وأراد رضي الله عنه أن ينزع ولده الصغير منها، وبهذا يعلم الجواب.

الضوابط الشرعية لكفالة طفل من دار الأيتام ورعايته في البيت 

وفي سياق منفصل، كانت أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال سابق ورد إليها نصه: الشروط والضوابط الشرعية في خصوص أخذ طفل من دار للأيتام لتربيته في البيت وكفالته ورعايته. 

وقالت دار الإفتاء المصرية: يُشْتَرَط فيمَن يريد رعاية طفل مع أسرته سواء أكان له أولاد أم لا ألَّا يَنْسِب الطفل إلى نفسه؛ لأنَّ هذا من الكبائر، ويُشْتَرَط أن يكون الولد في سنّ الرضاعة -وهي سنتان قمريتان-؛ حتى يتسنَّى لرب الأسرة البديلة حينئذ أن يجعله يرضع من زوجته -الأم البديلة- أو أمها أو أختها أو بنتها أو زوجة ابنها أو زوجة أخيها، ويتسنَّى إذا كان أنثى أن ترضع من زوجة أخرى لرب الأسرة البديلة -إن كان- أو من أمه أو أخته أو ابنته أو زوجة أخيه أو زوجة ابنه، إن كان في ثدي المرضِعة ما تُرْضِعُه به، وإلا تناولت من المواد غير الضارة ما يساعدها على إدرار اللبن، فتُرضِعُه خمس رضعات مشبعات متفرقات على الأقل حتى يمكن أن يُقِيمَ مع هذه الأسرة بلا حرج من المعيشة مع الذكور فيها -إن كان الولد أنثى- أو بلا حرج من المعيشة مع الإناث فيها -إن كان الولد ذكرًا-.

وتابعت دار الإفتاء المصرية: ويُشْتَرَط كون الأسرة البديلة من المسلمين، وألا تكون بهم أمراض معدية يُخشى انتقالها إلى الطفل الذي يرغبون في رعايته واستضافته، ويُشْتَرَط السماح برقابة خارجية ومتابعة دورية للتأكد من عدم الإساءة للطفل أو استغلاله استغلالًا محرمًا شرعًا أو قانونًا.

تابع مواقعنا