الخارجية الفرنسية: باريس لا تعترف بزعماء الانقلاب في النيجر
أكدت الخارجية الفرنسية، بأن باريس لا تعترف برئيس المجلس الانتقالي في النيجر، والذي نصّب نفسه رئيسا انتقاليا بعد انقلاب عسكري على رئيس البلاد محمد بازوم، منذ أول أمس الأربعاء.
وقالت الخارجية الفرنسية، إن الرئيس الوحيد في النيجر هو محمد بازوم، مؤكدة ضرورة استعادة النظام الدستوري في النيجر دون تأخير.
وفي وقت سابق اليوم، نصّب قائد الحرس الرئاسي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تيشاني، نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي، بعدما احتجزت قواته قبل أيام رئيس البلاد، وطالبته بالاستقالة لكنه رفض.
قائد الحرس الرئاسي ينصب نفسه رئيسا للنيجر
وأعلن تيشاني في كلمة اليوم، أنه أصبح رئيسا للمجلس الوطني الذي قاد عملية الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وبرر رئيس الحرس الرئاسي الجنرال تشياني، الانقلاب بتدهور الوضع الأمني في البلاد الذي قوّضه عنف الجماعات الإرهابية، مضيفا أنه في عهد الرئيس بازوم كان هناك خطاب سياسي أراد أن يجعل الناس يعتقدون أن كلّ شيء على ما يرام، بينما هناك الواقع القاسي مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط.
وأشار إلى أن النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر والدعم الملموس والمقدر من الشركاء الخارجيين.
وتولى تيشاني منصبه الرفيع بقيادة الحرس الرئاسي في العام 2011 من قبل يوسفو محمدو، سلف محمد بازوم.
وقوبل الانقلاب من البداية بإدانات دولية، فيما هدد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات، وفي المقابل، حذر الانقلابيون في النيجر من أي تدخل عسكري أجنبي في البلاد.