عالم بالأوقاف: لا يجوز لنا إلا القسم بالله أو نسكت
قال الشيخ أحمد تميم المراغي، من علماء وزارة الأوقاف، إن سورة القيامة من السور التى كان يقرأ بها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الركعة الواحدة، لافتا إلى أن السورة بدأت بقسم لله سبحانه وتعالى بيوم القيامة، والنفس اللوامة، في قوله تعالى: "لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ".
عالم بالأوقاف: لا يجوز لنا إلا القسم بالله أو نسكت
وأردف العالم بالأوقاف، خلال تصريحات تليفزيونية: فالله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من خلقه، إما نحن فإذا أردنا القسم فلا يجوز لنا إلا القسم بالله سبحانه وتعالى أو نسكت، فالله لا يقسم إلا بما عظم من خلقه، يقسم الله سبحانه بالفجر أو يوم القيامة أو النفس اللوامة، أو بالشمس أو بحياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
على جانب آخر، حذر الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، من خطورة التمادي في ارتكاب المعاصي والذنوب، تحت بند «إن الله يغفر الذنوب جميعا»، موضحًا المغفرة لا بد أن يسبقها توبة.
وقال خلال تصريحات تليفزيوية، إن الله يستر ذنوب عباده، ولكن في حالة جهر العباد بالذنوب يرفع الله ستره عن المذنب، ويفضحه بين الخلق.
وأضاف الشيخ أحمد سعيد فرماوي: الله يتصف بالكرم، ولا يفضح عبده من أول ذنب يرتكبه، ولكن الله يرفع ستره في حالة عدم احترام العبد لربه، ويجاهر بالذنوب دون مبالاة.
