يربط السخنة بـ العلمين.. النقل تدفع معدلات تنفيذ القطار الكهربائي السريع بطول 460 كم
تمكنت وزارة النقل والمواصلات، من الدفع بمعدلات تنفيذ المشروعات المختلفة التي تعمل على تنفيذها في آن واحد، ولعل أبرزها مشروع القطار الكهربائي السريع، والذي يعد واحدا من أهم المشروعات الذي يمتد بطول 460 كم، حيث وصلت نسب التنفيذ بالمحطات التي يتم تنفيذها حاليا لمراحل متقدمة وفقا للفيديو الأخير الذي نشرته وزارة النقل على صفحتها الرسمية فيسبوك.
يضم مشروع القطار الكهربائي السريع تحالف مكون من شركة أوراسكوم وشركة المقاولون العرب وشركة سيمنز الألمانية، إضافة إلى إسناد مهام التشغيل والإدارة إلى الشركة الألمانية دويتشه بان، ووفقا للتعاقد المعلن مع التحالف المنفذ للمشروع، فمن المقرر الانتهاء بدء التشغيل الرسمي للمشروع خلال الجزء الأخير من العام المقبل 2024.
ويعد مشروع القطار الكهربائي السريع حلقة وصل لربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يبلغ طول المشروع من العين السخنة إلى العلمين حوالي 460 كيلو متر، بينما تبلغ السرعة التصميمية للقطار السريع نحو 250 كم/ ساعة.
يبدأ مشروع القطار الكهربائي السريع من العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب.
يشمل مشروع القطار الكهربائي السريع القائم بين مدينة العين السخنة ومدينة العلمين الجديدة، على عدد 15 محطة (العين السخنة - العاصمة الإدارية - 15 مايو - محمد نجيب - جنوب الجيزة - حدائق أكتوبر - أكتوبر - السادات - وادي النطرون - النوبارية - برج العرب - الإسكندرية - العامرية - الحمام - العلمين)، ويضم 3 محطات مستقبلية (نفق المشير - محور الضبعة - العميد).
إسناد تشغيل المرحلة الأولى من شبكة القطار الكهربائي السريع إلى الشركة الألمانية DB
وأسندت وزارة النقل إدارة وتشغيل المرحلة الأولى من شبكة القطار الكهربائي السريع في مصر إلى الشركة الألمانية DB لمدة تمتد حتى 20 عاما تبدأ من العام الجاري، حيث أكدت على عدم التفريط في أصول الشبكة واستمرار ملكيتها للدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل والمواصلات.
جدير بالذكر، تساهم شبكة القطارات الكهربائية في نقل الركاب والبضائع، وخدمة الممرات اللوجيستية التنموية المتكاملة التي يتم إنشائها، والعمل على تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات الحالية أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.