لإعادة دمجهم في المجتمع.. منظمات فرنسية تعطي دروسًا للمهاجرين الناجين من الهجرة غير الشرعية لأوروبا
أقدمت منظمات مجتمع مدني إنسانية فرنسية على إعطاء دروس للمهاجرين الناجين الذين عبروا من بلادهم لأوروبا عبر البحر من خلال مراكب الهجرة.
يشير تقرير وكالة الأنباء الفرنسية عن الدروس التي يتم إعطاءها للمهاجرين، إلى أن البحر بات يعني الوفاة بالنسبة لجميع المهاجرين كونهم رأوا فيه الموت أقرب من أي شيء.
وعليه قررت المنظمة الإنسانية إعطائهم دروسًا في مياه البحر لإعادة دمجهم في المجتمع والتغلب على رهاب البحر، كي يتمكنوا من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية دون وجود شيء يمنعهم من مياه البحر التي هي أمرًا عاديًا للغاية.
بالنسبة للعديد من المهاجرين الذين قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا بالقوارب، يمكن أن يمثل البحر الموت واليأس، وعليه تحاول منظمة غير ربحية في فرنسا مساعدة الناس على التغلب على خوفهم من المياه من خلال دروس السباحة.
يموت الآلاف من الرجال والنساء في البحر كل عام في أثناء عبورهم، مما يتسبب في آثار نفسية على الناجين.
مهاجرين يتلقون دروسًا في السباحة للتغلب على رهاب البحر
يقول، مهاجر من موريتانيا، يخطو خطواته الأولى في الماء، برفقة حارس يساعده في التغلب على الخوف الذي عانى منه عندما خاطر بحياته لعبور البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر 2022: في الشهر الماضي، لم أكن أعرف جيدًا السباحة، لقد جئت إلى هنا كثيرًا ولم أكن أعرف كيف أسبح جيدًا، لكن هذا الشهر، قبل 3 أسابيع حتى الآن، تعلمت الكثير من التقنيات، وكيفية السباحة، وكيفية الدخول إلى داخل الماء. والآن يمكنني السباحة جيدًا.
