مصدر: خطة لإنشاء قاعة على شكل متحف صغير للتحنيط بالمتحف القومي للحضارة
كشف مصدر مسئول بـ المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عن تطوير بعض قاعات العرض المتحفي خلال الفترة المقبلة وإضافة قطع أثرية فريدة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك خطة موضوعة لإنشاء قاعة على شكل متحف صغير للتحنيط، وتعرض بها مجموعة من أدوات التحنيط، مشيرًا إلى أن هذه القاعة ستكون قبل مدخل قاعة المومياوات الملكية لتعريف الزائر بالتحنيط قبل دخول قاعة المومياوات.
وأشار المصدر إلى أن مخازن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بها عدد كبير من القطع الأثرية المختلفة العصور ومواد الصنع.
وفي في وقت سابق، قال مصدر بالسياحة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه عند انقطاع التيار الكهربائي تعمل المولدات الكهربائية أوتوماتيكيا لضبط درجة حرارة المومياء والنيتروجين الخاص بكل مومياء، وكل مومياء موضوعة في فاترينة مُجهزة بأحدث وسائل العرض والتقنيات التي تحافظ على سلامة المومياوات وحفظها بدرجة كاملة، حيث تتضمن فتارين العرض حاملا للمومياء مع وضع طبقة من الكتان المعالج بمواد نانوية لتزويد درجة المقاومة والحفظ.
تحنيط الأثرياء والطبقة العليا
ويذكر أن تحنيط الأثرياء والطبقة العليا يكون كالتالي: يُسحب المخ من فتحتي الأنف بواسطة أداة معقوفة، وتُستخرج الأحشاء الداخلية باستخدام نبيذ النخيل والمركبات العطرية، ويُحشى البطن بنبات المر والقرفة وتوابل أخرى ثم تخيط فتحة البطن، ويغطى الجسد بالنطرون مدة 70 يومًا، ويلف الجسد بقماش الكتان ويطلي بالصمغ، أفضل مواد التحنيط وأغلاها، كانت من نصيب الملك وأسرته في مصر القديمة.