المتحف اليوناني الروماني يحتفل بمرور 100 عام على رحيل أحمد كمال عالم المصريات
احتفل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بمرور 100 عام على رحيل عالم المصريات أحمد كمال مؤسس علم المصريات من المصريين والذي كافح دون كلل أن يقنع بني وطنه بأهمية هذه الدراسات وهذه الحضارة.
وقالت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، في بيان لها، إن أحمد باشا كمال ينتمي للجيل الثاني من علماء المصريات الأوائل، رافق ماسبيرو في العمل في مصلحة الآثار، بعد رحيل مارييت الذي لم يكن متحمسًا لكمال أو غيره من المصريين، ولد أحمد كمال لاب من أصول كريتيه في حاشية محمد علي، اجتاز التعليم الابتدائي في مدرسة المبتديان والاعدادي في التجهيزية.
أحمد كمال عالم المصريات
ودرس أحمد كمال علم المصريات بمساعدة بروجش، عينه ماسبيرو أمينًا وسكرتيرًا في المتحف المصري، وعهد إليه ضمن كوكبة من العلماء بأعداد سجل عام للمتحف المصري، فألف فيه أحمد باشا كمال اللوحات البطلمية والرومانية في مجلدين وكذلك مجلدين أخرين عن موائد القرابين من عصر الدولة الوسطى حتى العصر الروماني، ترجمه فيما بعد إلى العربية الأول بعنوان صفائح القبور في العصر اليوناني الروماني، والثاني بعنوان: موائد القرابين.
وقام بحفائر مواقع عديدة لعل أهمها من العصر الروماني كان في ديمة السباع في الفيوم في طبقات العصر الروماني، وكشف هناك عن قواعد تماثيل عليها نقوش يونانية لساتيروس بن بيكوسيون ونقش آخر من تمثال ميسثاتيون بن ساتيروس، بالإضافة الى رأس من تمثال مصري الطراز ضمن معروضات المتحف اليوناني الروماني الجديد، كما ترجم دليل المتحف اليوناني والروماني الذي ألفه بوتي G. Botti وتقع النسخة العربية في 639 صفحة.