مستويات بروتين السائل النخاعي المنخفضة ترتبط بضعف إدراكي قبل ظهور الأعراض بسنوات | دراسة
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من جونز هوبكنز، أن مستويات السائل النخاعي المنخفضة من البروتين NPTX2، قد تكون بمثابة مؤشر مبكر للضعف الإدراكي المعتدل MCI، وذلك ربما قبل سنوات من ظهور الأعراض.
مستويات بروتين NPTX2 تشير لخطر الإصابة بالزهايمر
ويقترح الباحثون أن بروتين NPTX2 قد يشير لمرض الزهايمر، ويساهم في تطوير علاجات الخرف الأخرى، وذلك من خلال تحسين التنبؤ بالضعف الإدراكي عند التفكير في المؤشرات الحيوية التقليدية وعوامل الخطر الجينية المعروفة.
وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، تقييم مستوى البروتين في السائل الشوكي للبالغين الأصحاء، يمكن أن يتنبأ بالتطور المستقبلي للضعف الإدراكي المعتدل والخرف، حتى قبل سنوات من ظهور الأعراض.
وساهمت نتائج الدراسة التي شملت البالغين الأصحاء الإدراكيين الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض الزهايمر، في مزيد من الأدلة على أن انخفاض مستويات بروتين معين في السائل الشوكي يمكن أن يكون بمثابة مؤشر مبكر على ضعف الإدراك المعتدل MCI)، ويحتمل سنوات قبل ظهور أي أعراض.
وأشارت النتائج، إلى أن مستويات NPTX2 المنخفضة نسبيًا ليست هي عامل خطر مستقل محتمل للإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل وخرف ألزهايمر فقط، حيث ويرتبط هذا البروتين المعروف بعمليات التعلم والذاكرة، وأن مستويات هذا البروتين تعزز القدرة التنبؤية للضعف الإدراكي عند النظر إليها جنبًا إلى جنب مع المؤشرات الحيوية التقليدية والمخاطر الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر.
وتفتح هذه النتائج طرقًا جديدة للوقاية من مرض الزهايمر وغيره من أشكال الخرف أو علاجه، حيث خلصت الدراسة، التي تم إجراؤها على أكثر من 250 من البالغين في منتصف العمر، إلى أن النتائج كانت متسقة مع الدراسات السابقة من خلال إثبات أن قياسات NPTX2 في السائل النخاعي كانت تنبؤية لـ بدأ الاختلال المعرفي المعتدل MCI في غضون سبع سنوات أو حتى بعد ذلك قبل ظهور الأعراض.
