في ذكرى وفاتها | رحلة ميرنا المهندس مع المرض.. وزنها وصل 35 كيلو وأجرت عملية نسبة نجاحها 1%
تمر اليوم الذكرى الثامنة على وفاة الفنانة ميرنا المهندس، التي رحلت عن عالمنا بعد معاناة لمدة طويلة مع المرض عن عمر ناهز 39 عامًا، وبعد رحلة علاج ما بين مصر وأوروبا وأمريكا على مدار سنوات، ولا زالت ميرنا عالقةً في أذهان الجمهور بأعمالها، بعدما لمع نجمها في مسلسل تعالى نحلم ببكرة مع الفنانة يسرا عام 2003، وتوالت نجاحاتها حتى تخطى رصيدها الفني 70 عملًا ما بين الدراما والسينما.
مرض ميرنا المهندس
عاشت الفنانة ميرنا المهندس في حالة مليئة بالألم والمعاناة من المرض الذي أصابها في سن مبكرة، حيث تم تشخيص مرضها بشكل خاطئ في البداية، وأشار الأطباء إلى أنها مصابة بمرض الدوسنتاريا وظلت تعالج منه على مدار سنتين، ولكن ذلك العلاج أثر بشكل سلبي عليها حتى ضعفت جسمانيًا، وأصبحت مستسلمة لأي حقنة تتناولها.
وسافرت ميرنا إلى ألمانيا لتخضع لعلمية جراحية، ولكن رفض الطبيب إجراء العملية لأن نسبة نجاحها 1%، وكان وزنها حينها 35 كيلو، فكان من الصعب إجراء عملية مع تدهور حالتها الصحية، وظلت على ذلك الحال عامين.
وأشارت ميرنا في لقاء عام 2004 قبل وفاتها، إلى أنها عندما سافرت للولايات المتحدة الأمريكية وجدت ضالتها، وأرشدها الطبيب إلى التشخيص السليم، حيث أصيبت بمرض التهاب القولون التقرحي، موضحةً أن ذلك المرض يصيب الأشخاص الذين لديهم تحسس تجاه الحديث زيادة عن اللزوم، حيث يعتبر العامل النفسي سببًا أساسيًا في الإصابة به، ومن ثم أجرت عملية تم استئصلت نصف القولون.
وقالت ميرنا المهندس: ده مرض أشد من السرطان؛ لأن السرطان له علاج، بينما مرضي علاجه يتسبب في مضاعفات بمخ الإنسان، ومبقيتش أعرف أضحك، ولا فارق معايا الساعة أو احنا بالنهار ولا بالليل، كنت عايزة أخف علشان عارفة إن فيه ناس بتحبني أوي ومش عايزهم يزعلوا عليا.
كما اشتد المرض عليها من جديد في 2015، وشعرت بمضاعفات جديدة تسبب بها مرضها الأول، حتى أُصيبت بنزيف رئوي بالتزامن مع مرضها بالسرطان الذي تعالجت منه على مدار فترة طويلة حتى بعد الشفاء منه، ولكن تسببت تلك الأدوية في نقص حاد بالصفائح الدموية، وظلت تعافر وتعاند مع المرض لسنوات، ولكن كان للقدر كلمة أخرى.
