ما حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وعند القبر بعد الدفن؟.. الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: ما حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وكذلك عند القبر بعد الدفن.
ما حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وعند القبر بعد الدفن؟
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يستحب شرعًا إلقاء خطبة أو موعظة أثناء انتظار المشيِّعين حتَّى تحضر الجِنازة للصلاة عليها، وكذلك عند القبر بعد دفنها؛ فإن النفوس تكون في هذا الوقت مهيَّأةً للتأثُّرِ بالموعظة وقبولها؛ وتكون منقطعة عن الدنيا تتفكَّر في عاقبتها، وعينها على ذلك اليوم الذي تُحمَل فيه على الرِّقاب، لتُشيَّع إلى مثواها من القبور، مع مراعاة عدم الطول حتَّى لا يملُّ المشيِّعون، ولا يجوز رَمْيُ من يفعل ذلك بالابتداع؛ بل إنَّ تضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم يُعَدُّ بابًا من أبواب الابتداع في الدين.
على جانب أحر، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال حدوث فقدان للوعي أو غيبوبة، فإن فاتت صلاة من مصلٍ فإنه رفعت عنه في هذه الفترة، لأنه أصبح غير مكلف بفقدانه للوعي.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: النائم يختلف عن فاقد الوعي، لأن النائم يدرك ما حوله، لكن فاقد الوعي، غائب، فلو حدث له غيبوبة أو فقدان في فترة الظهر إلى أذان العصر، فإنه غير ملزم بصلاة الظهر.
واستكمل أمين الفتوى: لو فاق فاقد الوعي وما زال وقت الصلاة قائما يؤدي الصلاة وهو ملزم بها، لكن إذا فاته وقتها فإنه غير ملزم بقضائها.
