ما هو الجهاز الجديد الذي أنشأته السعودية للعناية بالحرمين الشريفين؟
قررت المملكة العربية السعودية، إنشاء جهاز مستقل باسم "رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي" يرتبط تنظيميًّا بالملك، إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي)، وتحويل (الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)، ترتبطان بالملك تنظيميًّا.
ووفقا لقرار مجلس الوزراء السعودي، تنقل إلى الجهاز الجديد اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكل ما يتصل بالشؤون الدينية بهما، بما في ذلك الحلقات والدروس العلمية داخلهما المرتبطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وجاء القرار خلال جلسة لمجلس الوزراء ترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثم أصدر الملك أمرا ملكيا بتعيين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، برئاسة هذا الجهاز الجديد، والذي يخلف الرئاسة العامة لشئون الحرمين.
ما هو الجهاز الجديد الخاص بشئون الحرمين الشريفين؟
نص القرار السعودي، على تحويل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميًّا بالملك وتتولى اختصاصات ومهمات وأعمال الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير المتصلة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويكون للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مجلس إدارة يعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي.
وستقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء السعودي -بمشاركة الجهات ذوات العلاقة، بإعداد ترتيبات تنظيمية لكل من رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكذلك مراجعة الأنظمة والتنظيمات والأوامر والمراسيم الملكية والقرارات واقتراح ما يلزم حيالها من تعديلات، وترفع ما تنتهي إليه خلال 60 يوما من تاريخ القرار.
وتتولى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المهمات المنوطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (سابقا)، إلى حين استكمال إنفاذ ما قضى به القرار ومباشرة الجهازين اختصاصاتهما ومهماتهما وأعمالهما وفقا لترتيباتهما التنظيمية.