لو مكتبتش يوم أموت.. الحاج نور خطاط المنوفية: زاملت النقشبندي واشتغلت في الأهلي رغم زملكاويتي
الحاج نور الجزار خطاط المنوفية، يبلغ من العمر 75 عاما، أحد شيوخ المهنة والذي ذاع صيته في مركز تلا، ووهب حياته للكتابة لدرجة أنه يشبهها بالهواء والماء بالنسبة له، إذ يقول: لو مكتبتش يوم أموت.
حكاية الحاج نور خطاط المنوفية
بدأ الحاج نور خطاط المنوفية، حديثه لـ القاهرة 24، مؤكدا أنه يعمل في تلك المهنة منذ 60 عاما، ويمتلك موهبة، عززها بالدراسة في مدرسة الخط العربي بمحافظة الغربية، حيث زامل في دراسته الشيخ سيد النقشبندي، وصارت بينهما صداقة.
الحاج نور: أعمل يوميا في الكتابة على جدران المساجد والمقابر
وقال الحاج نور، إنه يخرج يوميا لكتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على جدران المقابر والمساجد بالمجان، ويرسم واجهات المنازل للحجاج العائدين، فضلا عن تعليم الطلاب من أبناء مدينة تلا طرق الكتابة في ورش صغيرة بمنزله.
قصة الحاج نور خطاط المنوفية
وعمل الحاج نور خطاطا في النادي الأهلي، وكان يستعين به أسطورة النادي الكابتن صالح سليم، رغم أنه زملكاوي الهوى، ولكنه كان يحافظ على لقمة العيش، وبعد انتهاء فترة عمله تفرغ لكتابة اللوحات الفنية والكتابة على أوجه المقابر والمساجد، وكل آمله أن يتعلم على يده رغم كبر سنه جيل جديد من الخطاطين.
وشدد الحاج نور على أن أقصى سعادته تكون أثناء ممارسة عمله، والفرشاة أو القلم بين يده، ويبدع في الكتابة، لافتا إلى استغراب الكثيرين من سرعته، ولكنه يفسر ذلك بقوله: بحس إنها سهلة جدا رغم إن كل الناس بتشوفها صعبة، بس الحمد لله بحمد ربنا على نعمة حسن الخط، كما قال الإمام علي ابن أبي طالب حسن الخط من مفاتيح الرزق.