ما حكم من توفيّ وليس لديه ورثة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاده، ما الحل حال وفاة شخص وليس لديه ورثة؟.
ما حكم من توفيّ وليس لديه ورثة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: إذا توفي أي إنسان ولا يوجد له أي وارث سواء من الفروض أو العصابات، فتأول كل أمواله إلى بيت مال المسلمين.
واستكمل أمين الفتوى: بيت مال المسلمين اعتبروه وارثا أو بيت تأول إليه الأموال التي لا صاحب لها، ليعيد إنفاقها فيما ينفع عموم الناس.
على جانب آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل مفاده أنه يفعل معاصي وذنوب، وبعدها يعمل صدقات وحسنات، فهل تغفر ذنوبه بما فعله من حسنات؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: لا يجوز فعل الذنوب من المعاصي، لكن نحن بشر، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، فربما يقع أحدنا في ذنب أو معصية، فهنا السائل يقع في المعاصي وبعدها يفعل الأعمال الصالحة، طبعا تغفر الذنوب بهذا العمل الصالح، إلا إذا كانت هذه الذنوب من الكبائر، إذ لا بد لها من توبة صادقة مع الله.
