عبد الحكيم أكبر طالب حاصل على الثانوية العامة: تركت التعليم 20 سنة وحصلت على 69% بدون دروس| فيديو
عبد الحكيم الحايس صاحب الـ 47 عام، أكبر طالب حاصل على الثانوية العامة، والمقيم بقرية كفر طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حصل على نتيجة 69% بدون دروس خصوصية.
أكبر طالب حاصل على الثانوية العامة: رجعت للتعليم بعد 20 عام
أكد عبد الحكيم فهيم الحايس، لـ القاهرة 24 على أنه ترك التعليم من 20 عاما، بعد الشهادة الإعدادية والتفرغ للعمل في مصنع الغزل والنسيج في شبين الكوم، وأخذته الحياة وضغوطها والزواج، والإنجاب، إلى أن اطمئن على أولاده وحصلت ابنته على كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية ولديه ابن في كلية التجارة والصغرى نجحت في الصف الثاني الثانوي، وقرر عودته لصفوف الطلاب بجانب عمله.
أكبر طالب حاصل على الثانوية العامة: الكل كان معارض في الأول
وتابع الحايس أكبر الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، أنه واجه بعض الانتقادات من أقرب المقربين له مثل أولاده وأخوته شفقة عليه من المذاكرة في هذا السن، وضغوط الثانوية العامة، ولكن زوجته شجعته ووقفت في ظهره، وأخذ عبد الحكيم الموضوع تحدي ونجح في الصف الأول الثانوي ثم الثاني بدون دروس خصوصية وكان يكتفي باليوتيوب.
أكبر طالب حاصل على الثانوية العامة: اخترت علمي علوم لحبي المواد العلمية
ودخل عبد الحكيم السايس الصف الثالث الثانوي واختار شعبة علمي علوم، لحبه للمواد العلمية، وقرر عدم الاعتماد نهائيا على الدروس الخصوصية أو أي مجموعات دراسية، بل اتجه للتكنولوجيا وتابع المنصات عبر فيسبوك واليوتيوب، وكان يذاكر من ساعتين لثلاثة بعد الفجر وقبل الذهاب إلى عمله في مصنع الغزل والنسيج.
وجاءت الامتحانات ودخل الحايس، ووفقه الله عز وجل، في الامتحانات وكان يطمئن الطلاب في اللجان، مؤكدا على أنه حظي بتقدير الجميع من المراقبين والمسئولين، بعد أن شاهدوه في الامتحان، إلى أن وصل ليوم النتيجة وعلم بحصوله على نسبة 69%.
أكبر طالب حاصل على الثانوية العامة: هدخل كلية الحقوق
وقرر أكبر طالب حاصل على الثانوية العامة في عام 2023، التقدم اليوم لمكتب التنسيق، وكتابة رغبته في الدخول لكلية الحقوق، قائلا: حلم كنت بحلمه من زمان لما أعدي جنب سور الجامعة دلوقتي لتحقق وهبقى طالب داخلها"، مشيرا إلى أنه يطمح في تسوية بمؤهله بعد الحصول على شهادة الليسانس، ويدخل الشئون القانونية، وإذا عمل بالمحاماة سيكون لسان للحق ويراعي ذوي الظروف الخاصة والفقراء.