دراسة تتوصل لعلاج وراثي جديد واعد لعكس فقدان السمع

توصلت دراسة جديدة، إلى علاج وراثي جديد واعد، يمكنه علاج فقدان السمع، والدراسة نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

دراسة تتوصل لعلاج وراثي جديد واعد لعكس فقدان السمع

يعاني أكثر من نصف البالغين في السبعينيات من العمر من ضعف شديد في السمع، ويرتبط ضعف السمع بزيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب والتدهور المعرفي، فضلًا عن كونه مؤشرًا رئيسيًا على الإصابة بالخرف. 

وخلال الدراسة، تم تزويد الفئران بإنزيم خاص في مختلف الأعمار لتنشيط الجين، وبعد ذلك تحسن سمعهم، وكان ذلك أكثر فاعلية عندما تم تنشيط الجين في سن مبكرة، حيث أصبحت الآثار الإيجابية لتنشيط الجينات أقل قوة كلما انتظر الباحثون وقتًا أطول لتنشيط الجين.

وقالت الدكتورة إليسا مارتيليتي، المؤلفة الرئيسية للدراسةـ الفئران التي كانت صماء، بدأت تستجيب للأصوات بعد العلاج، وأظهرت الدراسة القدرة الملموسة للدراسة على عكس فقدان السمع الناجم عن الجينات المعيبة، وتلك النتائج تشجع الباحثين لاستخدام العلاج الجيني، لإعادة تنشيط السمع لدى الأشخاص الذين يعانون من نفس النوع من فقدان السمع.

طبيعة فقدان السمع 

فقدان السمع الذي يحدث تدريجيًّا مع التقدم في العمر، والمعروف أيضًا بالصمم الشيخوخي، وهي حالة شائعة فأكثر من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا في الولايات المتحدة مصابون بفقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر.

وهناك ثلاث أنواع من فقدان السمع، فقدان السمع التوصيلي، الذي يتضمن الأذن الخارجية أو الوسطى، فقدان السمع العصبي الحسي، الذي يتضمن الأذن الداخلية، فقدان السمع المختلط، وهو خليط بين الحالتين.