أمين الفتوى: لا يجوز الجلوس في الصلاة المفروضة إلا بعذر
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصلة تدعى رحمة، حول حكم الصلاة جالسا لعدم استطاعتها القيام ببعض الأركان في الركوع والسجود؟.
أمين الفتوى: لا يجوز الجلوس في الصلاة المفروضة إلا بعذر
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الصلاة المفروضة الخمس، القيام فيها ركن من أركان الصلاة لا يجوز الصلاة جالسا إلا عند العذر، وكل شخص أولى بقدره وحاله.
واستكمل أمين الفتوى: يعني لو عندك مشكلة في القيام، لازم أجيب البديل اللي هي أقف وبعدها أجلس على كرسي، وبعد كده لو عندي مشكلة في الركوع يبقى أعمل بديل له، حتى ولو السجود يبقى أسجد من على كرسي، الركن الذي لا تستطيع فعله عليها أن تقوم ببديل وحل تستطيع تأديته من خلاله.
على جانب آخر، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن عدم وجود النية يبطل الصلاة، موضحًا: الصلاة بدون نية باطلة، لأن النية تعتبر من أركان الصلاة.
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه يجب عند الشروع في الصلاة استحضار عدد الركعات، فبدون استحضارها في قلب المصلي لا تقع الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: إذا لم أنوي في القلب عند الصلاة أو الجهر بها فهي باطلة، لكن الذهاب للوضوء للصلاة نية، والذهاب للمسجد للصلاة نية، لكن لو افتكرت إنك لم تنوي أبدا فهذه الصلاة باطلة.
