أمين الفتوى: الأخذ بالأسباب سنة وتركه طعن في السنة
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عبادات القلب هي ما تعطي الروح لعبادات الجوارح وتجعل الحياة، لافتا إلى أن عبادات القلب هي التواضع والخشوع والإنابة وترك الكبر.
أمين الفتوى: الأخذ بالأسباب سنة وتركه طعن في السنة
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: من أعظم عبادات القلب، هي عبادة التوكل، وهي الترجمة المختصرة لقول لا حول ولا قوة إلا بالله، ومعناها إني بتبرأ من إني لي قوة خاصة وبقول إني كلي من الله وبالله، وإن المؤثر الحقيقي والفاعل الحقيقي للكون هو الله.
واستكمل أمين الفتوى: لا تدع قلبك معلق بالأسباب تعلق يحجبك عن مسبب الأسباب، الأخذ بالأسباب مهم جدا، والأهم من ذلك إن الأسباب مجرد علامات يحدث عندها الأثر، أنت تأخذ الدواء ليس ليشفيك، لكنه سبب والله يشفيك، الله جعل قانون الكون مبني على الأسباب، وبالتالي لازم نأخذ بها نتوكل على الله ونأخذ بالأسباب.
وأوضح: الكسب والحركة والسعي سنة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، والتوكل حاله، وهذا معناه إن خير من عرف الله وهو سيدنا محمد، كان يأخذ بالأسباب، وكان قلبه متعلق بالله، وبالتالي سنته العملية الأخذ بالأسباب، ومن ترك السعي والأسباب طعن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
فيما، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصلة تدعى أميرة، حول حكم نسيان ركعة خلال الصلاة، وماذا تفعل حال وجود شكوك لديها حول نسيانها ركعة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: يختلف الأمر باختلاف حال الإنسان، يعني لو الإنسان مبتلى بالتردد والشكوك الكثيرة، في هذه الحالة لا يزيد ركعات، ولا يسجد للسهو، وإنما يبنى على الأكثر من هذا وهو أن الصلاة صحيحة.