مجلس حكماء المسلمين يرفض الاعتداء على كنائس بباكستان.. ويوجه نداء عاجلًا لوأد الفتنة
أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن رفضه لما تم تداوله من إقدام بعض المتطرفين على تدنيس نُسخٍ من المصحف الشريف، وما تَبِعَه من اعتداء بعض المتطرفين أيضًا على عدد من الكنائس في باكستان.
حكماء المسلمين يرفض الاعتداء على كنائس في باكستان
وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية التي تدعو لاحترام مقدسات الآخر وعدم الاعتداء على دُور العبادة، موضحًا أن القرآن الكريم أكد ضرورة الحفاظ على دُور العبادة وعدم الاعتداء عليها.
ووجَّه مجلس حكماء المسلمين نداءً عاجلًا للحكماء من الطرفين لضرورة وأد الفتنة، ومواجهة خطابات التعصب والكراهية بالدعوة إلى الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ باكستان وشعبها من كل مكروه وسوء.
وعلى جانب آخر، نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم الجليل والمربي الكبير الشيخ طاهر الحامدي، مدير عام مجلة الأزهر سابقا، والذي وافته المنية، أمس الأربعاء.
وقال شيخ الأزهر في بيان: بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ننعى العالم الجليل والمربي الكبير الأستاذ الشيخ طاهر الحامدي، مدير عام مجلة الأزهر سابقا.