وجه الدكتور محمد مختار جمعة، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفال بيوم الشهيد، لافتاً إلى أن الشهيد لابد أن يؤرخ له يوم للنضال، وإذا لم يؤرخ للشهيد فأي يوم تؤرخ، موجها التحية والسلام لروح الشهيد.

كما وجه مختار جمعة، خلال الندوة التثقيفية ولقاء السيسى بأهالى الشهداء احتفالا بيوم الشهيد، موضحاً أن السيسى فتح أمامنا باب الاجتهاد لنعيد قراءة عصرية للدين فى إطار الحفاظ على الثوابت لأن التجديد سنة كونية.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الرسول الكريم أكد على أنه يأتى على رأس هذه الأمة كل مئة عام من يُجدد لها أمور دينها، وقال العلماء أن الرسول لم  يُحدد الذى سيقوم بالتجديد وأنما عبر باسم الموصول، مؤكدين أنه من الممكن أن يكون المُجدد عالماً فقيهاً، أو حاكماً عادلاً.

وتابع جمعة، وقد يكون المُجدد قائداً مصلحاً، وقد تكون مؤسسة وقد يكون كل ذلك، ولن أقول أكثر مما قاله الحجاج الثقفى آياكم وأهل مصر فى ثلاث احذروا أرضهم وعرضهم ودينهم، احذروا أهل مصر لو اقتربت من أرضهم لاقتلتكم صخور جبالهم، ولو اقتربتم من نسائهم لافترسكوكم ولو مسستم دينهم احرقوا عليكم دنياكم.

وزير الأوقاف: الدولة ورئيسها فقط من يحق لهم إعلان حالة الجهاد

وأضاف: هم يقتلون ويذبحون ويمثلون بالبشر باسم الاسلام وتحت راية القران وهو بريء من كل ذلك، لذا لزم التأكيد على عدة اشياء:

أولًا: إن الشهداء الحقيقيين هم من يدافعون عن وطنهم ضد كل معتد ويدفعون أرواحهم ثمنا للدفاع عن الوطن، وليس هؤلاء الذين يسعون في الارض فسادا ويروعون المواطعين.

ثانيًا: ما أجمع عليه العلماء قديمًا وحديثًا، من أن إعلاء الجهاد القتالي أو ما يعرف بـ “الحرب” أو “التعبئة العامة”، فهو حق لرئيس الدولة فقط، ولا يجوز للجماعات هذا الأمر.

ثالثًا: إن مكانة الشهداء الحقيقية عظيمة عند الله، فهم أحياء عند ربهم يرزقون