القائم بأعمال السفارة الروسية: المحور الرئيسي في العلاقات بين القاهرة وموسكو هو التفاهم بين بوتين والسيسي
قال يوري ماتفيف القائم بأعمال السفارة الروسية في مصر، نحن نرى أن مستوى العلاقات المصرية الروسية عالم جدًا في الوقت الحالي، وننظر لمستوى العلاقات بشكل إيجابي ونعمل على تعزيز ذلك في المستقبل، والمحور الرئيسي في العلاقات بين القاهرة وموسكو هو التفاهم السياسي بين الرئيسين بوتين والسيسي اللذين التقيا مؤخرًا في سان بطرسبورج على هامش القمة الروسية الإفريقية وبحثا كافة أوجه التعاون الروسي المصري.
وأضاف ماتفيف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تشمل الاتصالات بين روسيا مصر الوزرات والمؤسسات في كلا البلدين وهي تتطور بشكل ملحوظ، ومن المهم جدًا أن تشمل هذه الاتصالات جميع المناطق بين البلدين، فنحن ننتظر الآن وصول وفد من منطقة تترستان الروسية لمصر لعقد لقاءات ومناقشات هامة بالقاهرة، وكذلك سيأتي إلى القاهرة والإسكندرية وفد من مدنية كريسندار الروسية يشمل رجال أعمال ومثقفين وعلماء لعقد لقاءات مع نظرائهم المصريين.
واختتم القائم بأعمال السفير الروسي بالقاهرة: نحن مقتنعون بأن الفعاليات والمؤتمرات التي يتم عقدها في البلدين، خاصة في الذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية
وقالت السفارة الروسية بالقاهرة في بيان: نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بدعم السفارة الروسية بالقاهرة مؤتمرا بعنوان روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية، بمناسبة الذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الذي سنحتفل في به 26 أغسطس من هذا العام.
وأردفت السفارة: تم المناقشة خلال الجلستين المكتملتين الجوانب المختلفة التفاعل بين الدولتين، بما في ذلك التنسيق في مجال السياسة الخارجية والتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى سبل مواصلة تعزيز التعاون في هذه المجالات، وتم إيلاء الاهتمام الخاص للمشاريع الكبرى التي تنفذها روسيا ومصر، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وحضر الفعالية ممثلو الدوائر العلمية والاجتماعية والسياسية والتعليمية من البلدين والصحفيون الروس والمصريون.
واختتمت السفارة: ألقى القائم باعمال سفارة روسيا في مصر يوري ماتفييف الكلمات الترحيبية، وتم التأكيد على الطبيعة القوية لعلاقات الصداقة التاريخية بين القاهرة وموسكو التي تم تعزيزها تدريجيا على مدار ثمانين عاما والتي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتم الإشارة إلى رمزية إقامة علاقاتنا في ذروة الحرب العالمية الثانية عندما اتحد العالم كله لمواجهة تهديد الاستعباد والإبادة على يد النازيين. وتم الاشارة إلى أن دولتينا تتمتع اليوم بمستوى عالٍ من الثقة السياسية والتنسيق في مختلف المجالات. وأعرب يوري ماتفييف عن أمله في أن يعطي هذا المؤتمر دفعا إضافيا لتعزيز التفاعل الثنائي وأواصر الصداقة بين الشعوب.