نصف مليون جنيه ويعطوها 10 آلاف.. أمين الفتوى: مصطلح راضوا البنات مكروه
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده إن والدها توفى وترك ميراث كبير، وقام أخواتها الرجال بالاستحواذ على الميراث من الأراضي، وإعطائها وشقيقتها البنات الأربع مبلغ بسيط ما بين 2000 إلى 10000 جنيه، وفق أهوائهم، فما حكم ما فعلوه شرعا؟.
نصف مليون جنيه ويعطوها 10 آلاف.. أمين الفتوى أكل ميراث النساء بيع للآخرة بالدنيا
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: الحقيقة في مصطلح مكروه لما يكون في التركة إناث وذكور، في حد يقول راضوا البنات، وكأن ليس لهم حق، ممكن تلاقي البنت ميراثها يتعدى نصف مليون جنيه، ويعطوها 10 آلاف جنيه، من يفعلون هذا يبيعون الآخرة بالدينا، وتسأل عن هذا يوم القيامة.
نصف مليون جنيه ويعطوها 10 آلاف.. أمين الفتوى: مصطلح راضوا البنات بكره
وتابع أمين الفتوى: لو راجل يرضى كده على نفسه، كل ده تحايل على شرع الله، لازم تعطي حق أختك بما يرضي الله، تقولها ليكي نصف فدان، لها الحق تبيعه أو تستلمه، لو حبت تبيع يبقى بسعر السوق ولو حبت تكرم أخوها يجوز.
فيما، أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: ما حكم الشرع في حجب الأخ أو الأب ميراث الفتاة بحجة أنه صرف عليها في التعليم وتجهيزها للزواج؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: يجب ألا يعلو صوت الإنسان على أحكام القرآن، طيب ما الابن بيكلف أكتر في التعليم والتجهيز، وكمان الابن غير واجب عليه تجهيزه لكن واجب عليه تجهيز ابنته.
واستكمل أميتن الفتوى: المفروض الولد أًصلا بعد إتمام تعليمه يشق طريقه بنفسه، لكن البنت لازم تجهز وتعلم وتأخذ ميراثها كمان، لكن منعها من الميراث بحجة تعليمها وتجهيزها ده ظلم كبير.