بسبب الجمارك السودانية.. النقل توضح سبب تكدس الشاحنات على منفذي أرقين وقسطل
كشفت وزارة النقل حقيقة ما تم تناوله عبر وسائل الإعلام بخصوص تكدس الشاحنات ووجود طوابير من الشاحنات معلقة في المنفذين البريين في أرقين وقسطل على الحدود المصرية السودانية، وشكاوى عدد من سائقي الشاحنات على الحدود.
وأوضحت وزارة النقل في بيان لها اليوم، أن السبب الرئيسي في هذا التكدس يرجع إلى تباطؤ إجراءات تخليص الجمارك في معبري أرقين وقسطل من قبل الجانب السوداني والذي يقوم بالعمل لفترة محدودة يوميًا، ويأتي ذلك بالتزامن مع زيادة حجم الصادرات المصرية المتجهة إلى السودان ومما أدى إلى حدوث التكدس.
وأشارت الوزارة، إلى أنه فور حدوث هذا التكدس تم عرض الموضوع بكل جوانبه على مجلس الوزراء، وكان هناك توجيه بالتنسيق الكامل بين وزارة النقل وكل الوزارات والجهات الأخرى المعنية (وزارة الداخلية – وزارة الصحة – محافظة أسوان ) لسرعة تسهيل تحرك الشاحنات ومنع تكدسها على المعابر الحدودية.
من جانبه، نسقت وزارة النقل من خلال هيئة الموانئ البرية والجافة مع محافظة أسوان ووزارتي الداخلية والصحة لدفع عربات إسعاف إلى أماكن التكدس وتوزيع مياه ووجبات على السائقين.
تنظيم وصول الشاحنات إلى المناطق الحدودية بنظام التفويج
وفي ضوء ما عرضه الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، فقد تم تصديق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تنظيم وصول الشاحنات إلى المناطق الحدودية بنظام التفويج بتجميع الشاحنات في أسوان للمتجهين إلى منفذ أرقين البري وفي أبو سمبل للمتجهين إلى منفذ قسطل البري، مع تقديم كافة أنواع الرعاية الصحية بأعلى مستوى وخدمات الاعاشة والتغذية لجميع سائقي الشاحنات، وسيتم تحريك هذه الشاحنات وفق نظام التفويج بالإعداد التي تتوافق مع طاقة المنفذ.
وأضافت وزارة النقل، أنه بعد التنسيق مع محافظة أسوان، تم البدء في توسعة وتطوير المناطق اللوجستية الحالية في كل من أسوان (وادي كركر) وأبو سمبل لاستيعاب حركة الشاحنات المتزايدة ومنع تكدسها وتكليف الهيئة العامة للطرق والكباري بتنفيذ أعمال التوسعة والتطوير لهذه المناطق اللوجستية.
كما تم البدء في إنشاء مناطق خدمية تشمل دورات مياه وكافيتريات تقدم مستويات خدمة مميزة، ومسجد مع تواجد نقاط إسعاف لتقديم الخدمات والاسعافات الطبية السريعة اللازمة والتعامل مع حالات الطوارئ.