سعر الورق مش غالي.. مفاجأة في أسعار الكتب الخارجية يكشفها رئيس الشعبة
كشف عمرو خضر رئيس شعبة الطباعة والورق بغرفة القاهرة التجارية، تفاصيل جديدة في أزمة أسعار الكتب الخارجية التي شهدت جدلًا واسعًا الفترة الماضية.
الكتب الخارجية
وقال خضر، في تصريحات لـ القاهرة24، أن أسعار الكتب الخارجية متروكة لآلية العرض والطلب، ولا أحد يجبر ولي الأمر أو التلميذ على شراء الكتب الخارجية، موضحًا أنه نجد أنه توجد كتب لنفس المادة وعلى سبيل المثال دور نشر تبيعها بعشرة قروش ودور نشر بـ خمس قروش، ذلك يرجع إلى أن هناك بعض دور النشر تعتمد على تاريخها، والمواطنون يدفعون بها أكثر، وممكن أن الكتاب الأرخص يكون أفضل.
وأوضح رئيس الشعبة: يوجد بعض المدرسين يطلبون من التلاميذ شراء بعض الكتب بعينها، وهنا تكون علامات الاستفهام، لماذا يختارون هذا الكتاب بعينه؟.. يبقى لازم أنت ليك فايدة.
أسعار الكتب الخارجية
وحول أسعار الكتب الخارجية أردف رئيس الشعبة: أن ما تردد عن وصول أسعار الكتب إلى 600 والـ 700 والـ 800 جنيه، مبالغ فيها وتمثل أسعار فلكية.
بالنسبة لأسعار الورق كشف خضر، أن أسعار الورق هذا العام لم تشهد زيادة، بل أن الورق المحلي الذي ينتج من شركتين محليتين تابعتين للدولة، شركة قنا لصناعة الورق، مصر إدفو للب وورق الكتابة والطباعة أسعارهما ثابتة منذ بداية العام الجاري وإلى الوقت الحالي، ولم نشهد أي زيادة في الأسعار ولم يطرأ جديد.
وأضاف رئيس الشعبة: أنه حتى الورق المستورد سعره شهد انخفاضا بنسبة 25% لـ 30%، بدءا من شهر مارس وحتى الآن، السعر كان بـ 1020 و1030 دولار للطن، والآن اصبح بين 770 -760 دولار، ولسة التحرك إلى الانخفاض وليس ثابتا، وذلك يشير إلى انخفاض الأسعار، وما يتداول عن أن السبب هو ارتفاع أسعار الورق غير صحيح.
وأشار إلى أن: سعر الورق المحلي أرخص من ألف لـ ألفين جنيه عن المستورد، والفرق بين المحلي والمستورد في الورق يكاد يكون معدوما، هناك تقارب بين الاثنين وذلك بالرغم من ارتفاع العملة وكل المعطيات الاقتصادية فلا يوجد أي سبب واقعي ومنطقي للارتفاع.
ودعا رئيس الشعبة، إلى أنه يجب على وزارة التربية والتعليم، أن تنفذ دعاية للكتب الخاصة بها، وإظهار الكوادر الكبيرة التي أعدّتها ومكانتهم العلمية، واستخدام وسائل الإعلام المختلفة في ذلك، وذلك سيحدث فارقا كبيرا وسيجذب الاهتمام بكتب الوزارة وليس الكتب الخارجية، ويجب الاهتمام بمرتبات المدرسين التي يجب أن تزيد بالقدر الكاف لأنهم صناع المستقبل.