مستنية معجزة| آخر ما كتبته ماريا أمير محاربة السرطان قبل وفاتها: بطلب من كل واحد يصليلي
مستنية معجزة.. كان هذا آخر ما نشرته ماريا أمير، الراحلة عن عالمنا صباح اليوم، بعد صراع طويل مع السرطان.
بهذه الكلمات المؤثرة، خطت ماريا أمير في السادس من الشهر الجاري آخر منشوراتها عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك، قبل إجرائها العملية الجراحية.
وكتبت: مساء الخير..أنا هعمل عملية كبيرة جدا بكرة الأحد 6 أغسطس اعذرونى أنا تعبانة جدا وحقيقى مش قادرة أرد على حد نهائي.. وأعذرونا لا أنا ولا صمويل ولا حد فى أخواتى أو ماما أو بابا هيقدر يقول اسم المستشفى لأن عدد كبير قوي عاوز يجيلى والمستشفى، حجمها صغير جدا.
وتابعت ماريا: وأنا هطلع أصلا من العملية عالرعاية، وعمليتى خطيرة وكبيرة وهتقعد 14 ساعة
طلبى من كل حد يصليلى اليوم دة ويطلب ماما العدرا ويقولها من فضلك أنتى وابنك اتحننوا وروحى لماريا بسائر القديسين معاهم أبونا فلتاؤس وأبونا مينا.
وواصلت:أنا مستنية معجزة مش إيد دكتور وأقوم منها بسلام ملهاش حل تاني.. صلواتكوا هى اللى هتخليهم يتحننوا عليا فى العملية ويجولى وهما اللى يعملوهالى قبل إيد الدكتور.
وأردفت: كل ما الدنيا بتقرب بحس برعب أكتر بس صلواتكوا هى اللى مصبرانى ومخليانى أصدق وأتمسك فى المعجزة اللى جاية وأنه بيجى فى الهزيع الأخير.
واختتمت ماريا قائلة: لازم اليوم ده تصلولى أرجوكوا.. وشكرا على تبرعاتكوا أنا بحبكوا.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة ماريا أمير صباح اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 27 عاما، بعد صراع طويل مع السرطان.
أُصيبت ماريا بسرطان اللسان منذ فترة، وخاضت مرحلة العلاج الكيماوي، حتى خضعت مؤخرًا لعملية جراحية، على أمل شفائها، لكن شاء القدر برحيلها.
كانت ماريا تعاني من آلالام بسيطة في المعدة، حتى فوجئت بإصابتها بالسرطان في اللسان، لتبدأ مرحلة العلاج في العشرينات من عمرها.
كانت تستعد ماريا لتحضير زفافها مع خطيبها، الذي يدعى صموئيل، حيث ظل رفيقها طوال رحلة مرضها.
أُقيمت صلاة الجناز على روحها الطاهرة، صباح اليوم الاثنين، من كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون.