حبس المتهم بتصوير زوجته خلال العلاقة الزوجية بالبحيرة 15 يوما
قررت محكمة مركز دمنهور الجزئية، حبس المتهم بتصوير زوجته خلال العلاقة الزوجية بينهما ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، على أن يُراعى التجديد له في المواعيد القانونية اللازمة.
حبس المتهم بتصوير زوجته خلال العلاقة الزوجية 15 يوما بالبحيرة
وكانت تحقيقات جهات التحقيق بمركز دمنهور، وجهت للمتهم نشر صور فاضحة وخادشة للحياء لزوجته خلال العلاقة الزوجية بينهما، وتم حبسه على ذمة التحقيقات عقب ورود تحريات إدارة البحث الجنائي والتى أفادت إلى أن المتهم سيئ السمعة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط إبراهيم.ق.ح، لاتهامه بتصوير زوجته خلال العلاقة الزوجية بينهما، وإنشاء صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر صور وفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي بسبب رفضها بيع المنزل الخاص بها له وفقا لأقوالها.
وكانت إحدى قرى مركز دمنهور شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، استغاثة سيدة أربعينية، من تشهير زوجها بها بنشره مقاطع فيديو وصور خادشة أثناء العلاقة الحميمة بينهما، لتلقى استغاثتها تضامنا كبيرا من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت السيدة، خلال لقائها مع القاهرة 24 إنها عقب انفصالها من زوجها والد أبنائها، قررت الارتباط بشقيقه بسبب عدم قدرتها على السيطرة على نجلها لبلوغه سن المراهقة، موضحة أنه ارتبطت به لمدة شهرين فقط، وخلالهما أجبرها على تصوير العلاقة بينهما بواسطة كاميرا الهاتف المحمول الخاص بها، وعندما رفضت الانصياع لطلبه تعدى عليها بالضرب وأوهمها بقوله: عمري ما أذيكي لأن عندي بنات.
وتابعت قائلة: أنا كنت متجوزة من أبو عيالي وانفصلنا، وبعدها اتجوزت أخوه علشان يربي ابني، كل حاجة بينا كان بيصورها على تليفوني، وأقنعني بأنه هيتفرج عليها ويحذفها، ولما رفضت اتصور ضربني وقالي: عمري ما أذيكي لأن عندي بنات، لكن اتضح إنه كان بيبعتها لتليفونه قبل ما يحذفها، بعد طلقنا عمل صفحة باسمي ونشر الفيديوهات.
