دراسة: المصابون بالخرف الذين يعيشون بمفردهم معرضون لزيادة مخاطر المرض
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن الأفراد الذين يعانون من الخرف والتدهور المعرفي معرضون للخطر، وذلك في حالة العيش بمفردهم، وذلك وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا.
المصابين بالخرف الذين يعيشون بمفردهم معرضين لزيادة مخاطر المرض
وأشار الباحثون، القائمون على الدراسة، إلى أن كبار السن، الذين يعيشون بمفردهم ويعانون من ضعف إدراكي أكثر عرضة للخطر، وذلك بسبب البعد الاجتماعي وعدم حصولهم على الرعاية الطبية والصحية الكافية.
وقام الباحثون، بدراسة 76 طبيبا وأخصائيا اجتماعيا ومهنيين آخرين من خلال مقابلات بين 8 فبراير 2021 و8 يونيو 2022، وكان من بين المشاركين أطباء وممرضات وأخصائيون اجتماعيون ومساعدو الرعاية المنزلية، وقارن المشاركون خدمة المرضى الذين يعانون من ضعف في الإدراك الذين بقوا مع الآخرين مقابل مثل هؤلاء المرضى الذين بقوا بمفردهم.
وأبلغ معظم المشاركين عن مخاوفهم بشأن سلامة كبار السن الذين يعيشون بمفردهم مع ضعف إدراكي، وتضمنت مخاوف المشاركين بشأن السلامة وعدم الأكل، وسوء الاهتمام بالنظافة الشخصية، وترك موقد الغاز قيد التشغيل، وخلط الأدوية، والتعرض للإصابات إثر السقوط، والتعرض للحوادث أثناء القيادة
وأشارت النتائج التي توصل إليها الباحثون، إلى أن الترتيبات المعيشية هي محدد اجتماعي للصحة بين المرضى الذين يعانون من ضعف في الإدراك، لأن أولئك الذين يعيشون بمفردهم هم أكثر عرضة للفجوات في الخدمات ويصعب عليهم الحصول على الرعاية الذاتية أكثر من نظرائهم الذين يعيشون مع آخرين.
أعراض الإصابة بالخرف
ووفقًا لخبراء الصحة: تزداد أعراض الخرف سوءًا بمرور الوقت إن لم يتم فحصها مبكرًا، ومنها: نسيان الأشياء وعدم القدرة على تذكر الأشخاص، وفقدان الأشياء، والارتباك، والصعوبات في أداء المهام المألوفة.
