دمه سال في أحضان نجله.. أسرة صاحب مقهى لقي مصرعه على يد سائق ببورسعيد تكشف التفاصيل | فيديو

سادت حالة من الحزن بمنطقة علي بن أبي طالب نطاق حي الزهور بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد مقتل شاب صاحب مقهى على يد سائق ببورسعيد، وبالرغم من رفض أسرته العزاء فإن الشارع قد تحول لعزاء كبير وخيم عليه اللون الأسود.

أسرة صاحب مقهلى قُتل على يد سائق ببورسعيد تكشف التفاصيل

وأجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا مع جدة الشاب المتوفى وابنة عمته وعمته، وذلك في منزلهم الكائن على بعد أمتار من مسرح الجريمة، وأكدوا أنهم رفضوا تلقي العزاء في نجلهم المقتول إلا بعد تحقيق القصاص العادل، والحكم على المتهمين في القضية.

بسبب الغيرة.. شاب يمنع منقذا من تقديم الإسعافات الأولية لشقيقته الغارقة بشاطئ بورسعيد| بث مباشر

فتاة ببورسعيد تستغيث من بطش أعمامها: قيدوني بسلاسل حديد وضربوا جدي | بث مباشر

وكشفت ابنة عمة الشاب المقتول أنه قبل الحادث بأيام حدث خلاف بينه وبين سائق تاكسي بسبب تصادم السيارتين، ولم يحدث بينهما ما يدّعي للانتقام، وأكدت أن ابن عمتها لم يكن يحمل في قلبه أي شيء لأحد ولم يكن ينتوي التشاجر معه أو الانتقام منه، وكعادته لم يكن يحمل السلاح، ومنذ أن حدثت المشادة وانتهت وهو يمارس حياته بشكل طبيعي، ولا يعلم ماذا تخبئ له الأقدار.

وأوضحت أن ابن عمتها سالم محمد سالم والذي يبلغ من العمر 28 عاما، في يوم الحادث قبل يجلس في المقهي الخاصة به في منطقة المروة وكان معه نجله الصغير الذي لم يتجاوز العام من عمره، وتعرض للقتل أثناء ذهابه من عمله للمنزل لتناول الغداء.

وأشارت عمة الشاب إلى أنه حمل صغيره الذي يبلغ من العمر عاما على الدراجة النارية متوجها للمنزل، وبينما هو في طريقه استوقفه أحد الأشخاص مدعيا أنه يريد الصلح بينه وبين الجناة، ورد عليه المقتول: أنا مفيش بيني وبينهم أي حاجة دا خلاف بسيط وعدى، وفوجئ بعدها بالجناة يستخرجون الأسلحة البيضاء ويهرعون إليه.

واستكملت، بأن أبن شقيقها قُتل غدرًا ولم يرحم المجرمون صغيره الذي لم يتجاوز العام من عمره، ووصفت ما حدث وهو أن أحد المتهمين طعنه في الصدر أكثر من طعنة، ووضع نجل شقيقها نجله الصغير على الرصيف فطعنه مرات أخرى، وحاول حماية نجله والدماء تسيل منه، فطعنه في الرقبة فسقط على الأرض غارقا في دمائه بين أحضان نجله.

وقالت الجدة: ربنا ينتقم منهم معندهومش لا رحمة ولا خوف من ربنا انهم يدبحوه أمام نجله ويشوفوا عيل صغير هدومه غرقانة دم فيكملوا علي أبوه، مؤكدة أن حفيدها كان مسالما وكان يساعد الجميع ولم يكن يحمل أي سلاح كما يفعل المجرمين، وعلقت: هما كانوا قاصدين قتله وبيتوا النية وعقدوا العزم علي ذلك، بينما هو كان مسالما وكان معه صغيره.

محاكمة عاجلة للجناة

وطالبت الأسرة بسرعة تحديد محاكمة عاجلة للجناة، وذلك لتحقيق القصاص العادل في حق الجناة، وأكدوا أن جنازة نجلهم والالاف الذين شاركوا بالنعي والعزاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد علي حسن خلقه وسيرته، وقتله غدرا في أحضان نجله جريمة تستوجب حكما رادعًا.