العثور على 8 جثث في موقع تحطم طائرة قائد فاجنر
أعلنت وازرة الطوارئ الروسية العثور على 8 جثث في موقع تحطم طائرة خاصة قيل أن يفجيني بريجوجين قائد مجموعة فاجنر من بين ركابها، حسب وكالة ريا نوفوستي الروسية.
وتحطمت خلال الساعات الماضية طائرة من طراز إمبراير ليجاسي، خلال رحلتها من العاصمة الروسية موسكو إلى مدينة سان بطرسبرج، وعلى متنها عشرة أشخاص من بينهم يفجيني بريجويجين زعيم مجموعة فاجنر، الذراع العسكرية غير الرسمية للكرملين، والصديق المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تحطم طائرة يفجيني بريجوجين
الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي الروسية، أوضحت في بيان لها نشرته وكالة نوفوستي الروسية، أنها بدأت التحقيق في حادث تحطم طائرة إمبراير الذي وقع في منطقة تفير يوم الأربعاء، مضيفة أنه تم إدراج اسم يفجيني بريجوجين في قائمة الركاب بالرحلة المنكوبة، وقتل معه 9 أشخاص آخرين.
وأشار البيان أن الطائرة كانت من طراز إمبراير في رحلة لها من مطار شيريميتيفو بموسكو إلى مدينة سان بطرسبورج، وكان على متنها 3 طيارين و7 ركاب، وجميعهم لقوا حتفهم.
ويرتبط يفجيني بريجوجين، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ إذ يعد أحد رجال الأعمال الروس، والذي يترأس مجموعة فاجنر العسكرية غير الرسمية، ويطلق عليه لقب طباخ بوتين؛ حيث تتحمل شركاته مسؤولية تقديم الطعام لضيوف بوتين من الرؤساء والملوك والأمراء.
ويترأس بريجوجين مجموعة فاجنر العسكرية، ذراع بوتين خارج الأراضي الروسية لتنفيذ أجندته خارج الأراضي الروسية، خاصة في الحرب الروسية الأوكرانية، وفي القارة الإفريقية، وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن يفجيني بريجوجين الذي أصبح بعد الحرب في أوكرانيا أحد أقوى الشخصيات الروسية وأكثرها شعبية، حيث يتقاضى عشرات الآلاف من الجنود المتمرسين في القتال رواتبهم.
ونشأ بريجوجين في حي سان بطرسبرج، وبدأت العلاقة بينه وبين الرئيس الروسي بوتين منذ التسعينيات قبل أن يصبح من أحد المقربين له، عقب فوزه بعقود تقديم الطعام المربحة مع الكرملين، ما أكسبه لقب طباخ بوتين، ليتحول إلى أمير حرب في أعقاب الحركات الانفصالية المدعومة من روسيا عام 2014، شرق أوكرانيا.
وعمل بريجوين كقائد لمجموعة فاجنر شبه العسكرية من أجل القضايا المدعومة من روسيا، وبامتداد في جميع أنحاء العالم، إلا أنه تسبب في خلق معضلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأشهر الأخيرة عندما قاد تمردًا ضده وإصداره انتقادات صريحة لقادة روسيا العسكريين، قبل أن تتوصل بيلا روسيا لاتفاق وساطة يقضي بإنهاء التمرد ومغادرة قائد قوات فاجنر روسيا.