تظاهرات تجوب شوارع كوريا الجنوبية بسبب تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية
تجمع محتجون في عاصمة كوريا الجنوبية، لمطالبة الحكومة باتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب ما يخشون أن تكون كارثة تلوح في الأفق، نتيجة إطلاق اليابان للمياه المعالجة المشعة من محطة طاقة نووية مدمرة.
وبدأت اليابان في إلقاء المياه من محطة فوكوشيما النووية شمال طوكيو في البحر، يوم الخميس، على الرغم من الاعتراضات في الداخل والخارج، من مجتمعات صيد الأسماك وآخرين يشعرون بالقلق بشأن التأثير البيئي.
وقال تشوي كيونج سوك من مجموعة مراقبة الإشعاع الكورية والتي نظمت التظاهر: لن نشهد على الفور كوارث مثل اكتشاف المواد المشعة في المأكولات البحرية، لكن يبدو أنه من المحتم أن يشكل هذا التصريف خطرًا على صناعة صيد الأسماك المحلية، ويتعين على الحكومة التوصل إلى الحلول اللازمة.
انضمام 30 ألف شخص إلى الاحتجاج
وأوضحت قناة كي بي إس نقلًا عن المنظمين أن نحو 30 ألف شخص انضموا إلى الاحتجاج، حيث تقوم الشركة المسؤولة عن المحطة، وهي شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (9501.T)، بترشيحها لإزالة النظائر، ولم يتبق سوى التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين يصعب فصله.
وأوضحت وكالة كيودو للأنباء أن وكالة مصائد الأسماك اليابانية، قالت اليوم السبت، إن الأسماك التي تم اختبارها في المياه المحيطة بالمصنع لا يوجد بها مستويات يمكن اكتشافها من التريتيوم.
وأضافت كوريا الجنوبية أنها لا ترى أي مشاكل علمية فيما يتعلق بإطلاق المياه، لكن نشطاء البيئة يقولون إن جميع التأثيرات المحتملة لم تتم دراستها.
