الدفن حيًا.. مدرب روسي يعالج التوتر بالردم تحت التراب
يتعرض الكثير منا للعديد من الضغوطات النفسية والتوتر، ومن المؤكد أن أحدث علاج لتخفيف التوتر ليس مناسبًا لضعاف القلوب، حيث يعرض أحد مدربي التنمية البشرية دفن الأشخاص أحياء كوسيلة لعزلهم عن محيطهم والعمل على حل أي مشكلات نفسية التي يواجهونها.
الدفن حيًا لعلاج التوتر
أثار مقطع فيديو لمدرب التنمية البشرية روسي، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضمن المقع لقطات لـ شخص يقوم بدفن آخرون في التراب وعلى وجوههم أقنعة.
وتضمن المنشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طريقة غريبة وغير مألوفة لعلاج التوتر وغيره من الإضرابات النفسية في روسيا، والتي ربطها البعض بعلاج العظام والمفاصل عن طريق الدفن في رمال الصحراء، وهذه الطريقة معروفة منذ القدم في العديد من دول العالم.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل على الفيديو المنشور عبر موقع فيسبوك، حيث كتب صاحب حساب معلقًا على الفيديو، الطريقة الجزائرية هي الأصل وتكون في الرمال وليس أي تراب.
وأوضحت سفيتلانا بيلاتوفا، متخصصة الدفن، نقوم بالدفن في الأرض، ويمكن دفن الناس في توابيت أو مباشرة في الأرض، ولكن نحن ندفن مباشرة في الأرض، ولقد دُفنت أنا أيضًا في نعش، لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة. يمكنك النوم داخل نعش، وفي بعض الأحيان يشعر الناس بالخوف داخل التابوت، ولكن هؤلاء هم الأشخاص الذين يخافون حقًا من شيء ما.
وتابعت الأشخاص المتوازنين ينامون داخل التابوت، ويكون الأمر أكثر إثارة عن أن يتم دفنهم في الأرض، فالأرض تضع ضغطًا ويحصل الناس على نطاق أوسع من الأحاسيس والمشاعر، وتعد هذه الطريقة واحدة من أفضل طرق علاج التوتر، وفيها يتم استخدام أجهزة التنفس المناسبة، وتستغرق العملية ساعة، على الرغم من أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى المزيد من الوقت، وقد استمرت أطول عملية دفن ذاتي ثلاث ساعات و20 دقيقة.