غموض حول تغيب ربة منزل بالدقهلية.. ووالدها: هموت من الحزن عليها ونفسي أشوفها

30 يومًا مرت ولا زالت دموع محمد رمضان لم تجف، حزنًا على تغيب ابنته ماجدة عن منزله بمدينة السنبلاوين بالدقهلية نهاية الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه لم يظهر لها أثر حتى اليوم.

تغيب سيدة عن منزل والدها بالدقهلية 

لغز وغموض يدور حول تغيب السيدة صاحبة الـ 39 عامًا، بعدما تركت منزل الزوجية بالقاهرة على إثر خلافات مع زوجها، وأقامت لدى والدها قبل تغيبها بشهر.

بدموع الألم والحسرة على فلذة كبده يروي الأب تفاصيل تغيب نجلته لـ القاهرة 24، قائلا إنه في ليلة الواقعة ذهبت معه لشراء ملابس جديدة من مدينة المنصورة، ثم عادا لمنزلهما بمدينة السنبلاوين، واستأذنته في الذهاب لتصفيف شعرها لدى ابنة عمتها.

وأضاف أنها طلبت منه شراء وجبة فسيخ للغداء، وذهب لإحضار طلبها من السوق ورفقته والدتها، وتركاها في المنزل بمفردها، وعندما عادا فوجئا بتغيبها.

كاميرات المراقبة لم ترصد لحظة خروجها

وأوضح الأب أن كاميرات المراقبة رصدت لحظة خروجه مع زوجته وعودتهما للمنزل، لكنها لم ترصد أي أثر لابنته حال خروجها من المنزل، وبسؤاله أهالي المنطقة أكدوا عدم رؤيتهم لها.

بحث الأب عن ابنته في كل مكان، ولم يترك شبرًا أو مكانًا يرجح أن تكون قد ذهبت إليه إلا وسأل عنها لكنه لم يجدها، والجميع أكد عدم رؤيتها وكأنها فص ملح وذاب حتى جن جنونه، وأصيب بوعكة صحية أفقدته القدرة على الحركة، وفق قوله.

وأكد والد السيدة المختفية أن لديها 3 أبناء الكبرى في أولى جامعة، والأوسط في الصف الأول الثانوي، والصغرى في الصف الأول الإعدادي، مشيرا إلى أنها لا تمتلك بطاقة شخصية أو هاتفا محمولا، ولم يكن معها قبل تغيبها سوى 15 جنيهًا فقط.

وأشار الأب إلى أن ابنته كانت دائمة الخلاف مع زوجها وتترك المنزل وتقيم لديه، ثم تعود من أجل أبنائها، قائلًا: بقالي شهر هموت على بنتي، تعبت وصحتي اتدهورت من الزعل عليها، مناشدًا بكشف لغز تغيب ابنته من منزله في ظروف غامضة.