هل معظم من يصلون على الكراسي في المساجد صلاتهم باطلة؟.. وأزهري يكشف الحكم الشرعي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حالة من الجدل حول حكم من يصلون على الكراسي في المساجد، لا سيما بعدما ادعى البعض أن معظم من يصلون على الكراسي في المساجد صلاتهم باطلة؛ كون بعضهم لديه القدرة على الوقوف والقيام.
هل معظم من يصلون على الكراسي في المساجد صلاتهم باطلة
وعلق الشيخ محمد حماد، أحد العلماء بالأزهر الشريف، على الجدل الدائر حول قضية أن معظم من يصلون على الكراسي في المساجد صلاتهم باطلة، قائلا: الصلاة تكون والشخص قائم، فإن عجز الشخص عن القيام يصلي جالسًا.
وقال العالم الأزهري، خلال حديثه لـ القاهرة 24: والجلوس على الأرض حتى يومئ بالركوع، ثم يسجد على الأرض بجبهته، فإن عجز عن ذلك صلى مضطجعًا، وإن عجز عن ذلك صلى نائمًا، فإن عجز عن ذلك صلى بالإيماء ولو بقلبه، والإيماء هو هز الرأس.
وأضاف العالم الأزهري: وأما الصلاة على الكرسي؛ فهي لمن عجز عن القيام، وعجز عن الجلوس على الأرض؛ بحيث لا يستطيع الإيماء في الركوع، ولا يستطيع السجود بجبهته على الأرض، فعند ذلك يجوز له أن يصلي على الكرسي.
وأوضح: أما إن كان قادرًا ويصلي على الكرسي، ولا يسجد بجبهته على الأرض؛ فبذلك قد خالف الأصل في الصلاة، والخلاف في أصل الصلاة يؤدي إلى بطلانها، مضيفا: أما السنة فيجوز فيها ما لا يجوز في غيرها، ومن الممكن أن يصلي في السنة جالسًا حتى وإن كان قادرًا على القيام.