القانون يدعم الأهلي.. منتخب مصر يخالف لوائح الاتحاد الدولي في استدعاء اللاعبين
تصاعدت الأزمة بين منتخب مصر والنادي الأهلي، في ظل إصرار الأول على ضم لاعبين من المارد الأحمر لمعسكر سبتمبر المقبل، في الوقت الذي يتسمك فيه الأهلي ببقاء لاعبيه لارتباطهم بمباراة مهمة أمام اتحاد العاصمة الجزائري في السوبر الإفريقي.
ويستند الأهلي في رفض إرسال لاعبيه إلى المنتخب على عدم تأثير نتيجة مواجهة إثيوبيا، كون المنتخب بلغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023، وخوفًا من تعرض لاعبيه للإصابة كونها المباراة الأولى بعد فترة راحة، وسط وجود غيابات كتير بين صفوف الفريق.
ويعتمد الأهلي على الخطأ الذي وقع فيه إداريو منتخب مصر، بعدم إرسال استدعاء للاعبين قبل 15 يوما من تاريخ الأجندة الدولية، وهو ما سيعتمد عليه في حال تأزم الموقف.
وخالف اتحاد الكرة لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ بعدم إخطار النادي الأهلي بضم لاعبين للمنتخب قبل 15 يوما من اليوم الأول للأجندة الدولية، كما تنص المادة الثالثة فقرة 2 من الملحق رقم 1 من لوائح أوضاع وانتقال اللاعبين الدولية اصدار مايو 2023، وهو ملزم لجميع الاتحادات الدولية، ولا يفرق بين نادي عضو في نفس الاتحاد ونادي عضو في اتحاد آخر، لا يوجد ما يسمى لاعب محترف خارج الدولة ولاعب محترف داخلها، ولا يحق للاتحاد العضو تغيير لوائحه والانحراف عن هذا الملحق الملزم للاتحادات والأندية.
وأعلن روي فيتوريا عن ضم 4 لاعبين من الأهلي هم محمد الشناوي، محمد عبد المنعم، محمد هاني، ومروان عطية خمس أيام من انطلاق الأجندة الدولية المحدد لها من 4 إلى 12 سبتمبر المقبل.
وكانت مصادر داخل النادي الأهلي كشفت لـ القاهرة 24، أن منتخب مصر لم يخاطب النادي باستدعاء اللاعبين، إلا بعد المواعيد القانونية المحددة.
