الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معرض السويس للكتاب يحتفي بالفنان إسماعيل ياسين

ندوة عن إسماعيل ياسين
ثقافة
ندوة عن إسماعيل ياسين بمعرض كتاب السويس
الخميس 31/أغسطس/2023 - 10:40 ص

عُقدت مساء أمس الأربعاء، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض السويس الأول للكتاب، المنعقد حاليا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ندوة عن الفنان السويسي إسماعيل ياسين، بعنوان إسماعيل ياسين أبو ضحكة جنان.. من بلد الغريب إلى عاصمة الفن، بحضور الإعلامي عادل معاطي، والكاتب والمؤرخ الصحفي ماهر زهدي، وممثلا عن شباب السويس الأستاذ محمد قاسم، وأدارها مروان حماد.

بدأت الأمسية بالتعريف بفنان مصر وابن السويس إسماعيل ياسين، وبأهميته كعلامة بارزة في تاريخ الفن المصري.

معرض السويس للكتاب يحتفي بالفنان إسماعيل ياسين.. ومثقفون يطالبون بمتحف وتمثال لنجم الكوميديا


بادر الدكتور عادل معاطي بالإجابة عن سؤال لماذا حظى إسماعيل ياسين بهذا الحب والإعجاب من الجمهور المصري والعربي؟ ولماذا استحق هذا الحب؟ قائلا: إسماعيل ياسين تعامل مع ملامحه بشكل مثير، حيث أحب ملامحه فأحبه الجمهور، وكان يملك كاريزما كبيرة جدا، ولذلك ارتبط بالناس، وكان راضيا وقانعا، وقام بالتمثيل أمام جميلات السينما المصرية وكبار مطرباتها.

وأضاف: وكان للرؤية النقدية عند إسماعيل ياسين دور كبير في إتقان أعماله ومنولوجاته، وكان يمثل عمق المجتمع، فحفظت أعماله في ذاكرة الناس، وتميز إسماعيل ياسين بصوت رائع، فلحن له الكثير من الملحنين الكبار، أمثال: محمد عبد الوهاب، رياض السنباطي، فريد الأطرش، محمد فوزي، منير مراد. 


وأكمل: ما أخذه على بعض الناس إسماعيل ياسين كان حين مثّل فيلم ابن حميدو،  وكان تصويره في منطقة بين السويس والعين السخنة، كنت أود أن يغني الفنان إسماعيل ياسين أغنية على السمسمية، وأظنها كانت ستخلد للتاريخ.
وأكد أنه يتمنى أن تعنى المحافظة بعمل كورال يغني أعمال إسماعيل ياسين، ويهتم بموروثه الكبير، ونادى معاطى بعمل تمثال في ميدان إسماعيل ياسين، وكذلك تماثيل لرموز السويس التي أسهمت في الحياة المصرية، لافتا إلى أن ياسين اهتم بأهم القضايا التي تناولها في أعماله: السعادة، الفقر والغنى، الحظ، والأخلاق.

وأكد أن المنولوج يعد فنا من الفنون الشعبية العربية، ولونا ساخرا من الغناء، أحادي الأداء، يخوض في واقع المجتمعات، وهو ما أكسبه شعبية كبيرة، وتخصص إسماعيل ياسين في  المنولوج الغنائي الساخر، ومن أبرز منولوجاته: صاحب السعادة، الدنيا دي متعبة، ما تستعجلش.
وأضاف محمد قاسم من شباب السويس، إن الفنان إسماعيل ياسين ثاني فنان تسمى أفلام باسمه بعد شالوم، كما أتمنى عمل متحف في محافظة السويس يحوي أعمال الفنان الراحل، ومتعلقاته.

وتحدث الكاتب ماهر زهدي، أن إسماعيل ياسين تاريخ كبير من الفن، فقد سجلت له 50 مسرحية تليفزيونية، لكنها تم مسحها عمدا غيرة منه في فترة سابقة، وله كما هو مشاع 240 فيلما، إلا أنني بعد بحث وجدتها 600 فيلم، فقد كان مثلا في عام واحد يمثل ما يقارب 22 فيلما، ولم تحدث مع أي فنان.

ورصد زهدي تاريخ ياسين منذ 1939، إلى 1972، من أول فيلم له خلف الحبايب، إلى فيلم (المليونير) سنة 1950، وأقر بأنه كان نجما وقف أمامه في أدوار أقل نجوم كبار مثل فريد شوقي، ورشدي أباظة.

وفي نهاية الأمسية، تم الاستماع إلى منولوج فين وفين وتم عرضه على الحضور من الجمهور، وكانت المداخلات معبرة عن ما ألقت المنصة من إبراز حياة الفنان الكبير، وما قدم وأسهم به في فترات صعبة من عمر الوطن عبر تمثيل أعمال فنية أسهمت في دعم المؤسسات الوطنية، وإقامة مجموعة حفلات إسهاما في المجهود الحربي، وما حظيت به أعماله من قبول وسعادة لدى الجمهور المصري والعربي.

تابع مواقعنا