محامي ضحايا التشهير بالسيدات في المنوفية: المتهم وضع صورًا مفبركة لهن على مواقع إباحية
كشف مصطفى إمام محامي ضحايا التشهير بقرية كفر ميت سراج، التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل الواقعة وموعد بدء البلاغات وظهور القضية وعدد البلاغات التي تم تقديمها ضد المتهم.
وأكد مصطفى إمام المحامي لـ القاهرة 24، أن بداية ظهور وقائع التشهير بقرية كفر ميت سراج كانت في غضون عام 2020، بعد رفع صور إحدى فتايات القرية بالباطل على المواقع الإباحية، وهنا اتخذ والدها الاجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث، وتمكنت مباحث الإنترنت وباستخدام الأجهزة الحديثة تحديد مكان المتهم ولكن الراوتر الخاص بالإنترنت كان باسم شقيقه فتحررت الواقعة لشقيقه، وبالفعل أخذ حكم حبس.
واستكمل المحامي القصة، موضحا أن بعض وسطاء الخير تجمعوا وعقدوا جلسة عرفية، وتم حل المشكلة بشروط وحقوق، وتنازل والد الفتاة عن القضية بشرط عدم عودة المتهم إلى تلك الوقائع، وبالفعل سكت وقتا، ثم عاود مرة أخرى وخاض في الأعراض والسمعة، وله ضحايا كثيرين في القرية.
تحرير 16 محضرا ضد المتهم
وأضاف: حرر عدد من الضحايا بلاغات وصلت إلى 16 بلاغا والباقي رفض تحرير محاضر، وجرى القبض على المتهم، ويواجه تهم التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تخضع للقانون 10 لسنة 2003 الخاص بالمحكمة الاقتصادية والحكم فيها يبدأ من 10 سنوات وغرامة، مؤكدا أن مبدأ العود لارتكاب الجريمة موجود بسبب البلاغات المقدمة وعددها.
وأكد المحامي أن جهات التحقيق قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم عاودت التجديد له 15 يوما على ذمة التحقيقات الجارية، مشددا على أن القانون كفيل أن يعيد الحقوق لكل من خاض المتهم في عرضه وشرفه وشهر به من أبناء قرية كفر ميت سراج.
وكانت قوة أمنية تحت إشراف المقدم أحمد عبد القوي، رئيس مباحث مركز قويسنا، وقيادة الرائد جمال عبد العظيم معاون مباحث المركز من إلقاء القبض على الشاب المتهم بالتشهير بعدد من سيدات قرية كفر ميت سراج على صفحات التواصل الاجتماعي، والتسبب لهم وأسرهم في أذى نفسي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تحرير العديد من أهالي قرية كفر ميت سراج التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، محاضر ضد شخص يسيء لسمعة سيدات القرية، مدعيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ممارسة الفحشاء معهن داخل شقته بمقابل مالي، قاصدا التشهير بيهم وأسرهم.
