كمال أبو عيطة ينسحب من الحركة المدنية
كشف كمال أبو عيطة القيادي في حزب الكرامة ووزير القوى العاملة الأسبق، أنه قرر الانسحاب من الحركة المدنية الديقمراطية، بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بينه وبين هشام قاسم، وقرر أبو عيطة على أثرها اتخاذ إجراءات قانونية ضد قاسم.
وأوضح أبو عيطة في تصريحات خاصة، أن قرار الانسحاب يأتي رغبة منه في تجنيب الحركة أي آثار من الممكن أن تحدث بسبب خلافه مع هشام قاسم.
كما أكد أبو عيطة اعتراضه على البيان الأخير الصادر من الحركة المدنية الديمقراطية والمتعلق بأزمته مع هشام قاسم.
وأشار أبو عيطة، إلى أنه طلب الانسحاب من الحركة في الاجتماع الأخير بالحزب المصري الديمقراطي.
حزب الكرامة يدعم كمال أبو عيطة
وفي وقت سابق، كان حزب الكرامة أكد تضامنه الكامل ودعمه المطلق للموقف المبدئي الصلب الذي اتخذه القيادي المؤسس بالحزب المناضل كمال أبو عيطة في مواجهة الإساءات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وطالت ذمته المالية ونزاهته واستقامته المعهودة.
وكما أشار حزب الكرامة، في بيان له، إلى أن المناضل الكبير كمال أبو عيطة محق في اتخاذ ما يراه من إجراءات في هذا الشأن، فإنه يعتبر أن حرية الرأي والتعبير التي يدافع عنها الحزب وتعد أحد مبادئه الرئيسية مكفولة ومُصانة بموجب الدستور والقانون ما لم يتم تجاوزها إلى إساءات شخصية متعمدة.