عالم بالأزهر: هذا جزاء من يفرج كرب الناس
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن المرء الذي يفرج كرب إنسان لا يخزيه الله أبدا، مستشهدا بحديث السيدة عائشة رضى الله عنها، لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حين عاد مدثر بعد الوحى: كلا فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
جزاء من يفرج كرب الناس يوم القيامة
وتابع العالم الأزهري، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين: طالما واقف مع الناس ربنا لن يتركك أبدا، حتى لو حاولت التنفيس عن مشكلته، ربنا ينفس عنك كربة يوم القيامة، وهى لا مثيل لها فى الدنيا، ولو أزال كل كربه فرج الله عنه كل كربه يوم القيامة.
وأضاف: التنفيس معناها الدنيا شديدة وأنت غير قادر على حلها كلها، لكن هتقدر تحل جزء منه، والتفريج معناه إنك حليت كل مشاكله.
وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، أن المغالاة في المهور وتجهيز العرائس ليس من الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن الإسلام حث على التيسير في الزواج.
وتابع العالم الأزهري: أعظمهن بركة أيسرهن مهورا، التيسير لازم يكون فى كل شئ، ولذلك قالوا نصف المعيشة فى الاقتصاد، لو الإنسان عنده اقتصاد هيقدر يعيش.
واستكمل: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يستعيذ بالله من الدين، واحنا نروح ندين نفسنا عشان نزوج أولادنا وبعد كده لا نستطيع سدادها، سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال من أخذ أموال الناس وأتلفها أتلفه الله، وهذا معناه إننا لا نستلف إلا واحنا قادرين على الرد.
