بريطانية تزعم خوضها تجربة سياحية سيئة بمصر.. ومواطنون من مختلف الجنسيات يكذبونها
نشرت صحيفة ديلي ميل، تجربة سائحة بريطانية، زعمت خلالها هذه المواطنة أنها قضت عطلة سيئة في مصر، في حين فندّ هذه المزاعم سائحون من مختلف الجنسيات.
والسائحة التي تدعى جريس تشينج، ادّعت أنها شعرت بعدم الأمان طوال الوقت أثناء زيارتها إلى مصر.
وقالت في مقطع فيديو على TikTok: الاحتيال مشكلة كبيرة هنا ولم أكن أعرف حقًا حجمه، ثقافة الصخب هنا مجنونة، في كل مكان ذهبنا إليه كان يتوسل إلينا بلا توقف لدفع ثمن شيء ما فلم أشعر بالأمان هنا.
عندما نشرت صحيفة ديلي ميل التقرير عبر صفحتها بـ فيسبوك، انهالت التعليقات المعارضة لما يتم تداوله، حيث انطلق العشرات من المواطنين ذوي الخلفيات المختلفة والجنسيات المتنوعة، يروون تجربتهم في مصر.
وجاءت التعليقات متنوعة، فهناك من قال إنه زار مصر واستمتع بتجربة رائعة مليئة بالأحداث الجيدة، ومنهم من تحدث عن جمال المعمورة وكيف أن مصر مكان آمن له ولأطفاله وأبنائه، ومنهم من يقول إنه يختار مصر عندما يرغب في تجربة آمنة لأبنائه، ومنهم من تحدث عن كون مصر جنة الله على الأرض، إلا أن القاسم المشترك بين غالبية التعليقات، هو أن الشعب المصري شعب مُرحب للغاية ومحب للزائرين ويُعامل السياح والجميع بطيبة ولطف وترحاب لا يشعر به الإنسان في أي بقعة أخرى من الأرض.
ولم يلبث المنشور دقائق قليلة عبر صفحة ديلي ميل، إلا وكان العشرات من المواطنين من جميع أنحاء العالم ينهالون بالتعليقات للدفاع عن المكان الذي استمتعوا فيه وعاشوا فيه تجربة فريدة من نوعها.
كما شهدت التعليقات أيضًا مجموعة كبيرة من المصريين الذين قرروا الدفاع عن بلدهم، وبث الطمأنينة لدى قلوب الأجانب الذين يزورون مصر، مشيرين إلى أن المحروسة آمنة تمامًا وشعبها يرحب بجميع الزائرين.
جانب من تعليقات الأجانب من جميع أنحاء العالم للرد على السائحة البريطانية
