أبرز قضايا محكمة الأسرة | زوجة تقيم دعوى قضائية ضد زوجها لبخله وأخرى لرفضه علاج نجلهما المريض بالسكر
شهدت أروقة محكمة الأسرة شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى، ونرصد أبرز القضايا المختلفة بمحكمة الأسرة منها:
زوجة في دعوى نفقة صغار: نجلي مريض سكر وأبوه رافض يعالجه
في صور مأساوية روت سيدة تدعى زيزي عبد المنعم، معاناتها مع طليقها فؤاد.ا أمام قاضي محكمة الأسرة بسمنود، وذلك لرفضه الإنفاق على صغيرهما “ياسين” الذي لم يبلغ من العمر إلا عاما ونصف، ويظن أنه يعاقب طليقته ليدفع الثمن الصغير المصاب بمرض السكر.
كانت تعيش الزوجة مع طليقها قبل انفصالهما في حالة تعيسة يملؤها الخلافات والمشاكل، بسبب إهانته الدائمة لها، وتعمده الإساءة إليها والتقليل من شأنها، لتتحول حياتها إلى جحيم لكثرة تلك الخلافات، حتى قررت رفع الأعباء عن حياتها والتخلص من العيش معه، وقررت الانفصال عنه بإقامة دعوى طلاق للضرر ضده في وقت سابق.
تم تطليق الزوجة في نهاية عام 2020، وقررت أن تعيش من أجل صغيرها “ياسين” فقط ولم تكرر تجربة الزواج مرة أخرى كما ذكرت، خاصة أن نجلها مصاب بمرض السكر، وبالفعل أفنت الزوجة جميع وقتها من أجل نجلها، وذهبت للعمل في أكثر من مجال، لكي توفر له مصاريف الدواء، لكنها لم تستطع تحمل ذلك الأمر بمفردها، وطلبت من طليقها مساعدتها فى مصروفات العلاج الخاصة بصغيرهما.
من هنا عادت الخلافات بين الزوجين مرة أخرى، وهذه المرة لرفضه تماما الإنفاق على صغيره على الرغم من علمه بخطوره مرضه، وكأنه يعاند طليقته ليدفع الثمن الصغير “ياسين” دون وجهه حق.
فشلت الحلول الودية من السيدة مع طليقها وأسرته، مما جعلها تلجئ للقضاء للمرة الثانية، بدعوى نفقه صغار، لكى تستطيع توفير علاج صغيرها ياسين الذي رفض والده مساعدته في التعافي من مرض السكر المصاب بيه منذ ولادته.
بقاله 7 سنين بيمد إيده عليا.. يسرا تستغيث بالقضاء من زوجها
استغاثت زوجة تدعى يسرا عبد الرحمن من شريك حياتها عصام.ا، أمام محكمة الأسرة، حيث طالبت بالانفصال عنه برفع دعوى طلاق للضر، مبررة الدعوى بأن زوجها يعتدي عليها ويتعمد إهانتها منذ اللحظات الأولى من زواجهما، الأمر الذي جعلها تفكر في إنهاء حياتها الزوجية معه عقب 7 سنوات من إتمام الزواج.
معاناة الزوجة جاءت في بداية زواجها من عصام.ا، حيث شاهدت منه جميع أنواع الإهانة التي تراها سيدة من زوجها على حد وصفها، بسبب وبدون سبب، فظلت تتحمله على أمل أن يتغير في الأمر شيء لكن دون جدوى، فشعرت باستحالة العيش معه منذ اللحظات الأولى من الزواج، لكنها أكملت حياتها معه.
واستمرت هذه العلاقة لمدة 7 سنوات فقط، وفي كل خلاف أو مشادة كلامية بسيطة كان الزوج يعتدي عليها بالضرب ويصيبها بكدمات وجروح متفرقة، ولم تفهم الزوجة إصرارها في التمسك به نتيجة حبها الشديد له أم خوفها من ردة فعل أسرتها أذ أبلغتهم برغبتها في الانفصال عن زوجها.
وقالت الزوجة إنها تحملت 7 سنوات من القسوة والجحود، على أمل أن يتغير في الأمر شيء، لكن لم يتغير سوى ثقتها بنفسها التي كانت تقل وتهتز مع كل مرة يعتدي عليها شريك حياتها وتتوقع أنها المرة الأخير بسبب اعتذاراته المتكررة مع كل مرة.
وانتهت قصة السيدة يسرا معاناتها عندما اعتدى عليها زوجها المرة الأخيرة وعنفها لخلاف قد يبدو بسيطا من وجهة نظرها، نشب بينهما عقب عودته من العمل إلى المنزل، لتشعر الزوجة باستحالة العيش معه، فصرخت بوجهه قائلة: لو أنت راجل طلقني، ليعتدى الزوج عليها مرة أخرى، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى الطلاق للضرر ضده لما وقع عليها من ضرر نفسي ومعنوى وجسدي.
تعاسة زوجية تنتهي بمحكمة الأسرة.. والزوجة في دعوى طلاق: بيصرف عليا ملاليم ومحسسني إنهم ملايين
انتهت حياة السيدة سمر. ا الزوجية بزوجها وليد. ا، بعدما تقدمت بدعوى طلاق إلى محكمة الأسرة بسمنود، طالبت بها التفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، حيث أدعت الزوجة في دعواها بأنها تعيش مع شخص وصفته بـ البخيل، ولا يجيد الإنفاق عليها ويشعر بأنه ينفق عليها الكثير من الأموال على عكس الحقيقة.
قالت الزوجة مقدمة دعوى الطلاق، إنها تزوجت في عام 2006 زواجا تقليديا من نجل أحد جيرانها وصديق والدها، لذلك أعتقدت الزوجة بمخيلتها أن الحياة ستكون مستقرة بينها وبين زوجها كما تبين بفترة الخطوبة.
وأضافت الزوجة: شعرت بالسعادة في أول أيام زواج لكثرة اهتمام زوجي بي وبمتطلباتى الشخصية، إلا أن الوضع تغير فى السنوات الأولى من الزواج تدريجيا، حتى لاحظت بأنه يبخل عليّ فى كل الأشياء ويحسسني أنه بيجيب لي نجمة من السماء، حسيت أنه بدأ يظهر طبعه “البخل” ويظهره على هيئة تصرفات، واستمرت الحياة بينهما وبين زوجها بين الخلافات والمشاكل وذلك بسبب بخله الشديد عليها وشعوره بأنه يلبي لها جميع متطلباتها من أجل إرضائها عكس الحقيقة كما ذكرت في ادعائها
توجهت السيدة مقدمة دعوى الطلاق إلى محكمة الأسرة بالقضية التي تحمل رقم 1095، لكي تطلب الطلاق من زوجها بعدما شعرت باستحالة العيش معه مبررة سبب الدعوى أنه “بخيل”.