نائب البنك الدولي يكشف أسباب عدم شعور المواطن المصري بالتحسن الاقتصادي
أجاب محمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي، عن السؤال الدائم الذي يردده الجميع هو إذا كنا نسجل معدلات نمو قوية وزيادة في الدخل القومي، فلماذا لا يشعر المواطن العادي بهذا التحسن في حياته، موضحا أن النمو وحده لا يكفي، وحتى يشعر به المجتمع يجب أن يكون أيضا نموا محليا.
وأكد أن ذلك يعني توطين التنمية والعمل على رسم وتخطيط ما يفيد وما تحتاجه كل مدينة وكل قرية على حدة، وهذا مرتبط بالتمويل العام والخاص والمشاركة فيه وإتاحة فرص العمل، ويكون لكل محافظة ما يكفي أهلها إلا إن أرادوا التنوع.
وأشار إلى أن مشروعات مثل شبكة الطرق التي أنشئت وما زال جار العمل فيها، وعمليات تحسين البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي، والتوسع في بناء مدن جديدة لاستيعاب النمو السكاني.
تغيرات المناخ
ولفت إلى وجود اهتمام واضح بالجانب البيئي وتغيرات المناخ في مصر، وتتجلي فيه أهمية المشاركة المجتمعية وبين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما تظهر الحاجة لمجالات ومشروعات ضخمة للقطاع الخاص من الممكن أن تستفيد من هذه الفرص، منها مصانع إعادة تدوير المخلفات، ومجالات مرتبطة تخفيض الإنبعاثات الكربوني، والذي يعد أحد أهم القطاعات التي يجب النظر لها لخطورتها ليس فقط لارتباط مصر بإتفاقيات دولية ولكن للمخاطر التي قد تهدد حياة الأفراد.
وأضاف أن مصر اتخذت خطوات تجاه الحوكمة والتي تعني أن يكون لكل مواطن رقم وحيد يتعامل به في كل قطاعات حياته الشخصية والمهنية، كما أكد على أهمية إدخال الموازنة العامة بشكل صريح وتهيئة بنودها للتعامل مع برامج التنمية المجتمعية كالتعليم والصحة وكذلك مظلة الحماية الاجتماعية”.