صعوبة التمييز وضعف الرؤية أبرز أعراضه.. ما هو عمى الألوان؟
إصابة عمى الألوان، تختلف من شخص إلى آخر، حيث يعاني من صعوبة التمييز بين ألوان معينة، وعادة ينتشر نقص رؤية الألوان في العائلات.
وتعدد نقص أنواع الرؤية لتشمل اللون الأحمر والأخضر، وهو الأكثر شيوعًا، والأزرق والأصفر وهو الأقل شيوعًا، والنقص الكامل في الألوان وهو النوع النادر، وفقًا للمعهد الصحي للعيون الأمريكي.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بعمى الألوان؟
الرجال أكثر عرضة من النساء لنقص رؤية الألوان، أو إذا كان لدى المصاب تاريخ عائلي لنقص رؤية الألوان، بالإضافة للإصابة ببعض أمراض العيون ومشاكل صحية معينة، مثل مرض السكري أو الزهايمر أو التصلب المتعدد، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الجهاز العصبي المركزي.
ما طرق التأقلم مع المرض؟
وتعتبر النظارات الخاصة والعدسات اللاصقة أسلم حل للتكيف مع الاختلافات بين الألوان، قد يحتاج الأطفال إلى المساعدة في بعض الأنشطة المدرسية، ويحتاج البالغون إلى تسهيلات للقيام بالوظائف، التي تعتمد على معرفة الفرق بين الألوان، مثل مصممين الجرافيك.
وتساعد العدسات اللاصقة والنظارات الطبية الخاصة، التي تعمل عن طريق زيادة التباين بين الألوان، حيث يسهل التمييز بينها، بالإضافة إلى تطبيقات تسمح للأشخاص بالتقاط صور باستخدام الأجهزة الرقمية، ثم النقر على جزء من الصورة لمعرفة لونها.
كيف تختبر نظرك؟
هناك العديد من الاختبارات سهل الوصول إليها عبر الإنترنت، للتحقق من نقص رؤية الألوان، ومن بينهم إيشيهارا وهو الأكثر دقة، يتضمن اختبار إيشيهارا 38 لوحة دائرية تحتوي على أرقام مطبوعة يتم تشكيلها بواسطة نقاط عشوائية بأكثر من لون.