المغربيون يهرعون للإغاثة.. تعبئة كبرى بالقطاع الصحي في مراكش للتبرع بالدم لمصابي الزلزال
قالت وسائل إعلام مغربية، منذ قليل، إن هناك تعبئة كبرى بالقطاع الصحي للبلاد فضلًا عن انتشار دعوات للإغاثة والتبرع بالدم لإنقاذ جميع المصابين.
وأشارت وكالة الأنباء المغربية إلى أن تعبئة مراكش جاءت بشكل عفوي، من أجل تقديم يد المساعدة للأشخاص المتضررين، إلى جانب السلطات المحلية، والوقاية المدنية، والمصالح الأمنية.
وقالت الوكالة الرسمية للدولة: لم يدخر المواطنون من كل الأعمار، جهدا، في بادرة وطنية ومواطنة، للمساهمة في الجهود المبذولة في هذه الظرفية لإنقاذ أرواح بشرية.
ونشر سكان المدينة مقاطع فيديو تظهر المباني التي تحولت إلى أنقاض وغبار، وألحقت أضرار بأجزاء من الجدران الحمراء الشهيرة التي تحيط بالمدينة القديمة في مراكش.
زلزال المغرب
تُظهر لقطات أخرى محاولات الإنقاذ الجارية على قدم وساق، حيث يساعد السكان المحليون في محاولة تحرير المحاصرين باستخدام أيديهم.
لكن هناك تحذيرات من أن الزلزال القوي يعني أن الوصول إلى القرى الجبلية والمستوطنات الأصغر الأخرى خارج المدن المغربية سيستغرق وقتًا، مما يعني أن المدى الحقيقي للأضرار والأشخاص المتضررين لا يزال غير معروف.
نشر سائحون وآخرون مقاطع فيديو لأشخاص يصرخون، ويخلون المطاعم في المدينة أثناء تشغيل موسيقى النادي.
لم يعود المواطنين إلى المباني الخرسانية ومنازلهم، حيث بقي الرجال والنساء والأطفال في الشوارع قلقين بشأن الهزات الارتدادية وغيرها من الأصداء التي قد تتسبب في تأثير منازلهم.
وقال هودة عساف، أحد السكان المحليين، إنه كان يتجول في الميدان عندما بدأت الأرض تهتز، لدي ما لا يقل عن 10 أفراد من عائلتي ماتوا... بالكاد أصدق ذلك، لأنني كنت معهم منذ أكثر من يومين.
