السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الأوقاف الأردني: هناك فرصة أمام الخطاب الإسلامي للتجديد والتطوير وترتيب الأولويات

وزير الأوقاف الأردني
دين وفتوى
وزير الأوقاف الأردني
السبت 09/سبتمبر/2023 - 12:20 م

قدم الدكتور محمد أحمد الخلايلة، وزير الأوقاف  والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبًا، وللرئيس عبد الفتاح السيسي على رعاية مؤتمر الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني، وعلى ما قدم لهذا البلد الطيب، مؤكدًا أهمية اختيار هذا الموضوع في مجال الخطاب الإسلامي واستخدام الوسائل العصرية لدعم هذا الخطاب.

وقال الخلايلة إن أهم ما يميز الخطاب الإسلامي هو المصداقية، فالخطاب الإسلامي رباني المصدر، ونحن إذ نخاطب الناس من خلال فتوى أو كلمة طيبة أو دعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، إنما في البداية نقول قال الله ونقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنحن أمام خطاب رباني يميزه المصداقية والعدالة والحكمة، وذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والثلاثين تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة".

منجزات الحضارة الإنسانية 


وأشار وزير الأوقاف الأردني إلى أن هناك فرصة أمام الخطاب الإسلامي للتجديد والتطوير وترتيب الأولويات والانتقال من القضايا الهامشية إلى ما يهم الناس في أمور دينهم ودنياهم، وأننا الآن أمام عالم افتراضي ليس له حدود، ومن واجبنا أن نستخدمه بثقة، وهو أيضًا يمنحنا منابر جديدة للدعوة إلى الله (عز وجل) وعلينا أن نطوِّع هذه الأدوات من خلال تجديد مضامين خطابنا، ليتواكب مع مستجدات العصر وتحدياته.


وأكد: إننا اليوم في واقع جديد فُرض علينا وهو واقع يمكن أن يقدم لنا شيئا جديدًا باعتباره من منجزات الحضارة الإنسانية التي نحن جزء منها، ولا بد أن ننتبه ونحن نحاول تصميم أو تصدير الخطاب من خلال أدوات الاتصال في الفضاء الإلكتروني باعتبارين، الأول: صلابة الأرضية الحضارية التي نقف عليها كمسلمين، فنحن ننتسب لأمة عظيمة تتميز بقيمتها، كما ننتمي لأوطان لها هويتها وخصوصيتها ومكانتها التي تحظى باحترام العالم، والاعتبار الثاني: لا بد من امتلاك المناهج والأدوات الحديثة التي تتكيف مع التغيير الذي يحدث في العالم والذي يحتاج إلى خطاب جديد لتبادل الخبرات والتجارب ونشر قيم البر والإحسان وإشاعة روح الدين بما يحمله من فضائل بين البشر باعتباره دين الهداية للعالمين.

تابع مواقعنا