مرات أخويا المتوفى غلطت في عرضي وحقي أعمل إيه؟.. داعية إسلامي يرد
أجاب الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، على سؤال ورد له من إحدى المتابعات نصه: مرات أخويا المتوفى بتغلط في حقي واتكلمت في عرضي ودلوقتي عايزه تمنعنا من الورث، وأنا مبقتش قادرة أروح هناك، وأن أفضل اتغاضى وبسأل على أولاد أخويا وكل حاجة لكن هما مش بيردوا السؤال.. فأعمل إيه؟
وقال الدكتور أبو بكر، أحد العلماء بوزارة الأوقاف، والداعية الإسلامي في تصريحات تلفزيونية: يجب عليكِ أن تسألي على أولاد أوكي المتوفى ولا تُقاطيعهم، فهل أنتِ تتعاملين مع البشر، أم تتعاملين مع الله سبحانه وتعالى؟، فإذا تعاملتي مع الله سبحانه وتعالى فالبشر لن يؤثروا عليكي أبدًا.
المعاملة مع الله لا مع البشر
وأضاف أبو بكر خلال تصريحات تلفزيونية: فلو تعاملنا بمعاملة البشر ما ألقينا السلام على أحد، ومن فضل الله سبحانه وتعالى أنه حجب عننا القلوب، فلو تصافحتم بما في قلوبكم؛ لتصافحتم وأسنة السيوف على رقابكم، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى.
وواصل الداعية الإسلامي حديثه قائلا: الشخص الذي يتعامل مع الله يجب عليه أن يتجاوز، وينسى، وهذا ليس معناه أن أقول لكِ أن تتنازلي عن حقكِ، أو تتركِ حقكِ، ولكن أسألي عنهم لله سبحانه وتعالى، وأجعلي النية إن فيه رحم كاشح، والكاشح اللي هو مش بيجي من وراه إلا كل مصيبة، وكل هم، وكل غم، فيوجد شخص ربنا يرزقه بأخ لا يقول له كلمة خير أبدًا بالرغم من أن أخاه هذا لا يُقدم له إلا كل خير، لكن هو سبحان الله تعود على السوء، والإنتقاص من حق الناس، واتعود على التلكيك عشان يقطع الرحم، وفي أخوات بنات وناس كثيرة هكذا.
واختتم حديثه: يجب أن نحتسب كل هذا عند الله سبحانه وتعالى، والدنيا ستنقضي، وسنقف أمام الله سبحانه وتعالى وعند الله سنقول ياليتنا، ولكن قُضي الأمر: "يوم لا ينفعُ مالٌ ولاَ بنون إلا منْ أتى اللهَ بقلبِ سليم".
