متحف شرم الشيخ يحتفل بـ دور التعليم في حضارة مصر القديمة
احتفل متحف آثار شرم الشيخ، بأهمية دور التعليم في حضارة مصر القديمة، وأقتصر التعليم على القصر الملكي ثم تم تعميمه على باقي فئات المجتمع داخل المعبد.
وفي ذات السياق يعرض متحف آثار شرم الشيخ، العديد من القطع التي تمثل الكاتب وأدوات الكتابة وغيرها، حيث كان التعليم يتم من خلال نصوص تعليمية ومراسلات خطابية منذ أن أصبحت لتلك المراسلات أهمية قصوى خلال الأعمال اليومية للعمال، كتبت تلك المراسلات على ورق البردي وشقافات فخارية أو من الحجر الجيري، وجدت معظم تلك الشقافات في عديد من المواقع الأثرية مثل: وادي الملوك، دير المدينة، شيخ عبد القرنة.
وأشارت إدارة متحف آثار شرم الشيخ، إلى أن مجتمع الكتبة تميز بالقراءة، والكتابة، وبعض الأنشطة الأخرى، وهناك بعض الأعمال الكتابية التي نسبت إلى عصر الدولة الحديثة؛ خطابات نثرية متنوعة (التعلم من خلال الخطابات) والتي يحتفظ بها الكاتب حتى مماته في مقبرته، كذلك هناك مراسلات أخرى للتعلم من خلال نصوص الحكمة التي تتعامل مع المعرفة العامة.
متحف آثار شرم الشيخ
يذكر أن فكرة إنشاء متحف آثار شرم الشيخ تعود إلى عام 1999، وبدأ العمل في المشروع في عام 2003، واكتمل في عام 2020، بتكلفة بلغت 812 مليون جنيه، ويقع المتحف على مساحة 191 ألف م2، تشتمل على قاعات العرض المتحفي والعرض الخارجي.