أسباب آلام الظهر بعد الولادة القيصرية.. تعرفي عليها
الحمل هي رحلة مذهلة تجلب معها العديد من التغيرات الجسدية، وبالنسبة للعديد من النساء، تعتبر آلام الظهر إحدى العواقب الشائعة، من المثير للدهشة ملاحظة أن عدد كبير من النساء يشعرن بآلام الظهر بعد الولادة خاصة الولادة القيصرية، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
أسباب آلام الظهر في العملية القيصرية
التغيرات الهرمونية: خلال فترة الحمل، يفرز جسمك هرمون الريلاكسين، الذي يعمل على إرخاء الأربطة والمفاصل لتسهيل الولادة، ومن اللافت للنظر، سواء كانت ولادتك طبيعية أو قيصرية، هذا الهرمون يظل نشطًا، مما يزيد من خطر إجهاد ظهرك، ولحسن الحظ، بالنسبة لمعظم الأفراد، تستعيد المفاصل والعضلات والأربطة قوتها تدريجيًا في الأشهر التالية للولادة.
رفع وحمل المولود الجديد: على الرغم من أن مولودك الجديد قد يبدو صغيرًا، ويزن عادة حوالي 2-3 كجم، إلا أن الرفع والحمل المستمر طوال اليوم يمكن أن يشكل ضغطًا كبيرًا على ظهرك، وغالبًا ما تؤدي حركات الانحناء المتكررة لرفع الطفل من عربة الأطفال أو سرير الطفل أو مقعد السيارة إلى الإجهاد، مما يجعل مشاكل الظهر والرقبة شائعة بين الآباء الجدد.
زيادة الوزن: بعد الولادة، يمكن لعوامل مثل المضادات الحيوية والجراحة أن تساهم في زيادة الوزن، هذا الوزن الإضافي يضغط على ظهرك وعمودك الفقري، علاوة على ذلك يمكن أن تسبب وضعية الطفل وحركاته في الرحم إجهادًا كبيرًا في منطقة البطن، مما يؤدي إلى تفاقم الانزعاج.
تأثير التخدير: أثناء الولادة، يقوم المتخصصون الطبيون في كثير من الأحيان بإدارة التخدير فوق الجافية أو التخدير الشوكي لتخدير المنطقة لإجراء عملية جراحية، في مرحلة ما بعد الولادة، قد يؤدي هذا التخدير إلى تشنجات عضلية تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، مما يساهم في آلام الظهر.
الرضاعة الطبيعية: عملية الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤثر أيضًا على آلام الظهر، يمكن أن يؤدي خفض رقبتك أثناء إرضاع الطفل إلى ظهور عدم الراحة في الظهر.