دار الأوبرا تواصل احتفالها بمئوية سيد درويش في افتتاح موسم فرقة التراث
تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر احتفالاتها بمئوية الموسيقار سيد درويش حيث تفتتح فرقة التراث للموسيقى العربية بقيادة المايسترو فاروق البابلي موسمها الفني لعام 2023 - 2024، بأمسية تُقام في الثامنة والنصف مساء الأحد 17 سبتمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج فاصلا لنخبة من أعمال سيد درويش، منها: دور ضيعت مستقبل حياتي، ساكن قصادي، خفيف الروح، الشيطان، الأروام، تعب الهوى قلبي، قلبي دليلي، فات الميعاد، من حبي فيك يا جاري، تعب الهوى قلبي، أداء كلًا من: رضوى سعيد، عاطف عبد الحميد، أحمد الوزيري، محي صلاح، أسماء كمال، انغام مصطفى.
أعمال سيد درويش
يذكر أن الموسيقار سيد درويش يعد من مجددي الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، لحن وغنى العديد من المؤلفات التي أصبحت جزء من التراث الفني بعد أن نجح في تغيير شكل الطرب خلال بدايات القرن الماضي.
فقدم سيد درويش أيقونات في عالم الغناء، منها: النشيد الوطني بلادي بلادي، زوروني كل سنة مرة، سالمة يا سلامة، الحلوة دي، مخسوبكو انداس، وغيرها من الأغاني البارزة والخالدة في تاريخ الغناء المصري والعربي، وكان مؤثرًا في كافة أطياف الشعب المصري، بداية من الرجل العادي، إلى المفكرين الكبار.
عباس العقاد: سيد درويش مات والقطر كله يصغى إلى صوته
توفي سيد درويش وعمره نحو 31 سنة، لكنه استطاع خلال تلك الفترة ترك الكثير من الأعمال بين الموشحات، والطقطوقة، والروايات المسرحية، والأوبريتات، وأيضا لحن أكثر من نشيد وطني، منهم النشيد الوطني المصري القديم، والنشيد الوطني الحالي للجزائر.
وبعد وفاة سيد درويش أشاد المفكر الكبير عباس محمود العقاد بموهبته، حيث كتب مقالًا طويلًا عام 1925، قال فيه بأن سيد درويش إمام الملحنين، ونابغة الموسيقى، الذي مات والقطر كله يصغي إلى موسيقاه وصوته.