والدتا شابين من الدقهلية فقدا في إعصار دانيال: نفسنا نطمن على عيالنا ونعرف عايشين ولا ميتين
أجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا مع أسرتي شابين أبناء عمومة من قرية نقيطة التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، فقدا في إعصار دانيال بدولة ليبيا.
الشابين سافرا للعمل في مجال المعمار وفقدا في الإعصار
وقالت والدة الشاب السعيد مصطفى إبراهيم ويبلغ من العمر 27 عامًا، إنه سافر لدولة ليبيا منذ عامين للعمل في مهنة المعمار، وكان يستعد للعودة لإتمام خطبته يوم الأربعاء.
وأضافت أن نجلها هو الوحيد على فتاتين، وكان العائل الوحيد للأسرة بعد وفاة والده، وكان آخر اتصال بينهما يوم الأحد، وأخبرها أنه موجود في سكنه بمدينة درنة، نظرًا لهطول أمطار كثيفة وسوء أحوال جوية، ومن بعدها انقطع الاتصال معه.
وأشارت الأم إلى أنها حاولت الاتصال به بعد علمها بالفيضان لكنها لم تتمكن، مؤكدة أنها تلقت معلومات عن وجوده مع نجل عمه بالعناية المركزة بأحد المستشفيات، لكنها لم تستطع التأكد حتى الآن.
واستكملت حديثها قائلة: نفسي اطمن عليه، حد يقولي أي حاجة، كلموني قالولي في العناية بس محددوش اسم المستشفى، قولتلهم صوروه اطمن محدش بعتلي حاجة، من يومها بموت على ضنايا.
فيما أكدت والدة الشاب عمر السعيد إبراهيم، أنه يبلغ من العمر 23 عامًا، وسافر ليبيا للعمل في مجال المعمار منذ شهر ونصف، لتكوين مستقبله ومساعدة أسرته على متطلبات الحياة.
وأضافت أنه كان يتواصل معها يوميًا للاطمئنان عليها، وكان آخر اتصال بينهما ليلة الإعصار ومن بعدها انقطع الاتصال بينهما.
وأكدت الأم أنها كانت تعترض على سفره لليبيا بسبب سوء الأوضاع هناك، لكنه أصر لرغبته في بدء حياته العملية والاستعداد للزواج.
وأكملت الأم: البلد كلها حزينة عليهم الاتنين والكل بيحبهم، مكانوش بيزعلو حد، كانو رجالة متحملين المسؤولية، نفسي ارتاح ابني فين عايش ولا ميت، كل اللي بيتكلم يقول في العناية المركزة بس مقالوش مستشفى إيه، طلبت صورة ليهم لكن مش عارفة محدش رد عليا، بردوا ناري وطمنوني على ابني.