باركليز يتوقع تسارع نشاط صفقات الدمج والاستحواذ عالميًا
توقع بنك باركليز العالمي، تسارع عمليات الدمج والاستحواذ عالميًا في النصف الأول من عام 2024، مع عودة الثقة إلى سوق التمويل المدعوم بالرافعة المالية.
وقالت إنجريد هينجستر الرئيسة التنفيذية لأعمال البنك في ألمانيا خلال مؤتمر بلومبرج عن مستقبل التمويل في فرانكفورت اليوم الثلاثاء: إننا نرى تغييرًا حقيقيًا وإشارات أولية على أن السوق ينتعش بالفعل، وفق بلومبرج.
عمليات الدمج والاستحواذ عالميًا
وأضافت أن البنك يجري حاليًا محادثات مع المشترين الاستراتيجيين والماليين بشأن إبرام الصفقات، مشيرة إلى أن أسعار الفائدة تساعد عند ذروتها على تقليل التقلبات.
يواجه المصرفيون انخفاضًا حادًا في حجم الصفقات للعام الثاني على التوالي، حيث أدى نقص التمويل المصرفي إلى تعطيل عمليات شراء الأسهم الخاصة التي تغذيها الديون، والتي تعد شريان الحياة لصفقات الدمج والاستحواذ.
وأردفت هينجستر: بالنسبة للمعاملات الأكبر حجمًا، عادت البنوك إليها، فأنت بحاجة إلى عالم يميل إلى الشراء وقادر على تقديم التمويل.
وسبق أن كشفت بيانات من شركة الأبحاث Dealogic، انخفاض قيمة الصفقات المعلنة بنسبة 25.5% على أساس سنوي إلى 1 تريليون دولار عالميًا العام الماضي
وذكرت: أصبح تمويل الاستحواذ أكثر تكلفة بالنسبة للشركات حيث رفعت البنوك المركزية أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
وتابعت: حتى أولئك الذين لديهم السيولة النقدية لإجراء صفقة - أو يستخدمون أسهمهم كعملة - يجدون صعوبة في الاتفاق على السعر في الأسواق المتقلبة..